حذر المهندس خالد عامر خبير السيارات من تغيير الشواحن للـ«السيارة الكهربائية» حيث يؤثر على كفاءة البطارية وتراجع العمر الافتراضي لها في زمن قصير.
تغيير الشاحن يؤثر على بطارية السيارات الكهربائية
وأوضح عامر في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن عند تغيير الشاحن من بنزينة لأخرى، فإن البطارية تتأثر بسبب اختلاف عاملين حاسمين للبطارية؛ الأمبير والفولت، المتحكمين في عملية الشحن فالبطارية تشحن عن طريق تيار مستمر ويخرج كتيار متردد، أي أن تغيير الشاحن يؤثر في الفولتية والأمبير وبالتالي البطارية.
ولتقريب الصورة إلى أذهان الغير متخصصين فإنه يمكن النظر إلى بطارية السيارة على أنها بطارية موبايل، فكلاهما مصنوعان من الليثيوم، وما يحدث لبطارية الهاتف بسبب تغيير الشواحن من سرعة تفريغ طاقتها بعد شحنها، يتكرر بنفس الظروف في بطارية السيارة الكهربائية.
وضرب مثالًا على ذلك بالسيارات العاملة بالوقود فتغيير البنزين من محطة لأخرى يترك أُثرًا سلبيا على رشاشات البنزين لاختلاف الأوكتان بين المحطات المختلفة، لكنها تحتاج وقتًا طويلًا كي تكشف عن أعطالها، أما السيارة الكهربائية فلا تحتاج ليظهر العطل ربما خلال عام بالكتير.
وأكد خبير السيارات أن من الضروري مراعاة الحفاظ على البطارية الكهربائية حيث أن قيمتها تساوي تقريبا نصف ثمن السيارة، ما يعني أن تلفها خسارة كبيرة لمالكلها.
إيقاف التأمين على السيارة الكهربائية تيجوان من فولكسفاجن
وقال عامر أن بسبب هذه الأزمة تم إيقاف التأمين على السيارة الكهربائية تيجوان من فولكسفاجن بسبب حدوث "قفلة في الدائرة الكهربائية"، واستطرد أن بطارية السيارة الكهربائية لها نظام تبريد بالظبط كمحرك السيارة العاملة بالوقود، وفي حالة ضعف نظام التبريد الخاص بها تحدث القفلة الكهربائية وتتلف البطارية بالكامل.
فولكسفاجن تعلن مكان مصنعها الجديد لإنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية
جدير بالذكر أن مجموعة فولكسفاجن الألمانية أعلنت منذ أيام قليلة عن اختيارها مقر مصنعها الجديد الخاص بإنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية ليكون في مدينة سان توماس في مقاطعة أونتاريو الكندية.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فإن المصنع الجديد سيكون تابعًا للقطاع الداخلي بالشركة "باور كي"، وهو ما وصفه توماس شمال عضو مجلس إدارة فولكسفاجن والمسؤول عن التكنولوجيا الشركة الألمانية، بالخطوة العظيمة بالنسبة لفولكسفاجن، والتي تستوجب إرسال التهاني لكندا.