تشهد قرية "كتامه" التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية حالة من الغضب الشديد وظهرت ردود أفعال غاضبة على السوشيال ميديا بسبب قرار رئيس الوحدة المحلية للقرية بغلق ورش النجارة بالقرية الساعة السادسة مساء وخاصة في شهر رمضان المبارك.
أثار القرار غضب شديد على موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك والسوشيال ميديا.
وكتب رامي الجندي (( اشمعني دلوقتي، وقبل رمضان، معالي المحافظ حضرتك بتصوم في مكتب مكيف، إنما الصنيعيه لا دا شغل عتاله السيد رئيس مجلس المدينه!!الساده النواب عرفوا الساده المسؤلين في صنعه اسمها استروجي دهان الخشب !!أصحاب المهنه مايقدروش يشتغلوا بالنهار في رمصان وداخل عيد!!
اقولكم !!أصرفلهم مرتب شهر رمضان وهما مش هيشتغلوا!!ياتسيبهم يشتغلوا!! )).
وكتب حسام محمد (( كلامى للوحده المحليه ومحافظ الغربيه ورئيس مجلس المدينه يا فندم بدل ما تضيقوا على أصحاب الورش والصنيعيه وتقولهم الغلق الساعه السادسة والناس مخنوقه لوحدها اصلا شوفوا سناتر الدروس اللى بتنهش فى جيوب الناس شوفوا فلوس الزباله اللى محطوط على الورشه الى مبتخرجش زباله وتدفع ٢٥ جنيه فيه حاجات كتير تتعمل للمواطن غير انك تقفل مصدر رزقه والغريب ان الكفتريات تفتح عادى للساعه ٢ يعنى بنشجع الناس على عدم الشغل افيقوا وراجعو قرراتكم)).
يذكر أن قرية كتامة فى محافظة الغربية تعد قلعة صناعة الأثاث فى المحافظة والتى تأتى كثانى أكبر قلعة صناعية للأثاث بعد دمياط.. تعتبر القرية مثالاً لباقى قرى المحافظة فى محاربة البطالة والاعتماد على العمل والتصنيع والتجارة والنهوض باقتصاد القرية، حيث يوجد بها أكثر من ٥ آلاف معرض وورشة لصناعة الأثاث المنزلى وتقوم بتصدير منتجاتها للعديد من الدول بالإضافة لاستحواذها فى تسويق منتجاتها على نسبة كبيرة من الشريحة المتوسطة فى سوق الأثاث المصري.. كما أن القرية تعتبر أقل قرية على مستوى المحافظة فى نسبة البطالة بسبب عمل معظم شبابها فى مهنة صناعة وتجارة الأثاث والتى توارثوها عن آبائهم على مدار السنوات الماضية