أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، أن أهل الشر الذين يدورون فى فلك الدول الغربية التى تريد الهيمنة على الشرق الأوسط وتسعى بكل قوة إلى نشر الفتن وتأليب الدول العربية والإسلامية على بعض ودفعهم إلى تبادل الحملات الإعلامية ضد بعضهم البعض عادوا للعمل بإصرار مغرض لإحداث وقيعة بين الدول العربية، ويحاول أحدهم الآن نشر أكاذيب وافتراءات للإساءة للعلاقات المصرية القطرية والتى عادت قوية .
وأكد الشهابي أن هذه المخططات الشيطانية نجحت نجاحاً كبيراً فى المرحلة الماضية، وشاهدنا قنوات عربية تكرس برامجها الإخبارية للهجوم على الدول العربية ونشر الاكاذيب لتهييج الشعوب على حكوماتها.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إلى أن الدولة المصرية تنبهت إلى خطورة هذه المخططات فلم تجاريها وكان الرئيس السيسى دائما فى تعليقه على الأحداث عف اللسان ولم يعلق فى يوم من الأيام على هجوم رؤساء دول وحكومات على مصر مما أصبح رصيداً قوياً لمصر بعد أن عادت إلى رشدهم وحكموا عقولهم وتيقنت من أهداف الاستعمار الساعية إلى فرقة الدول العربية والإسلامية ودعا المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر «الشهابي»إلى إستمرار مصر فى اتباع هذا النهج العاقل والمتوازن وألا تهتم بمساعى البعض من الإعلاميين العرب الرافضين للتقارب المصرى القطرى والذى عاد بقوة ليكون نموذج للعلاقات العربية العربية التى تعمل لصالح بلادهم ووطنهم العربى مشيراً إلى العلاقات المصرية القطرية التى دشنتها من جديد على أسس صحيحة الزيارات المتبادلة الأمير تميم بن حمد القاهرة وزيارة الرئيس السيسى الدوحة وحضورها افتتاح كاس العالم وهى لا تحقق مصالح مصر وقطر الاقتصادية فقط ولكن التنسيق بينهما يشمل كل القضايا المحلية والعالمية وعلى رأسها قضية العرب المركزية فلسطين المحتلة وإقامة دولتها المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى أثر ذلك دعا ناجى الشهابي الإعلام المصرى الحزبى والمستقل بالرد على البعض هؤلاء الإعلاميين الساعين لاحداث الفرقة بين الدولتين من جديد، مشدداً على ضرورة أن يكون إعلامنا هادف يعمل دائما على تجميع الصف العربى ونزع بذور الاشرار والكارهين الساعين تمزيق الصف العربي.