أشاد رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، بافتتاح مصنع تجميع سيارات النقل بمنطقة عتاقة في مدينة السويس، واعتبرها خطوة استثمارية لتوفير الدولار ودعم الأسواق المحلية بتقليل تكلفة شراء السيارات النقل اللازمة لنقل البضائع المختلفة.
وقال بلبع أن الاستثمارات الصينية السعودية في مجال تصنيع سيارات النقل والحافلات، تؤكد على الثقة في الأقتصاد المصري وقدرته على استيعاب مزيدًا من الاستثمارات خصوصا في قطاع السيارات التي تنفق فيه البلاد الكثير من العملات الأجنبية خلال عملية الاستيراد.
وعدد رئيس شعبة السيارات الفوائد الكبيرة لمصنع تجميع السيارات الجديد، من حيث توفيره فرص عمل للمواطنين، ووضع مصر على الخريطة التصديرية للحافلات حيث أن الاتفاقية الموقعة تتضمن توريد ٥١ حافلة للمدينة المنورة لنقل المعتمرين.
واستطرد أن أهم ما تضمنته الاتفاقية الموقعة، يتمثل في البند الخاص بأن تكون نسبة المكون المصري في الحافلة 60%، ما يمثل دفعة كبيرة للصناعات المغذية التي تمثل رئة صناعة السيارات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري افتتح مصنع تجميع سيارات النقل بمنطقة عتاقة في مدينة السويس، والذي يتضمن استثمارات سعودية وأخرى صينية تتمثل في الجانب التقني والفني من شركة كينج لونج، وخلال الافتتاح تم توقيع 3 بروتوكولات، لتوريد ٥١ حافلة للمدينة المنورة لنقل الحجاج والمعتمرين.
وحضر الافتتاح اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، والمهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ممثلا عن وزير الإسكان والتنمية والمرافق والمجتمعات العمرانية، والملحق التجاري السعودي زايد الأسمري، و الدكتور حامد للمطبقاني ، رئيس مجلس الشركة العربية للتجارة والتصنيع السعودية.
وفي بيان صحفي قال الدكتور حامد للمطبقاني ، رئيس مجلس الشركة العربية للتجارة والتصنيع السعودية إن اختيار مصر لإقامة المصنع يأتي تأكيدًا على جهود الحكومة المصرية لتحفيز المستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة لما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية كالموقع والأيدي العاملة.