سيطرت حالة من القلق على عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والحديث عن احتمالية وقوع هزات أرضية مُدمرة، بعد الزلزال الذي حدث في شمال السويس وهو ما نفاه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
زلزال مصر ليس له علاقة بزلازل سوريا وتركيا
صرح د. جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال الذي حدث في مصر ، لا علاقة له بزلزال تركيا وسوريا، ولازلزال الذي حدث في مصر بقوة 4.1 درجة ريختر، يبعد 10 كيلومترات شمال مدينة السويس، شعر به عدد من المواطنين في المناطق القريبة، وأجزاء من القاهرة الكبرى.زلزال مصر وشمال السويس
وأوضح، القاضي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن الزلزال وقع في منطقة بها نشاط زلازل متوسط عمره 10 لـ15 سنة، ولا يوجد أي نشاط آخر محسوس، وأكد أن مصر ليست في حزام الزلازل، وغير متوقع دخولها فيه، من ملايين السنين، لكن بعض المناطق تسجل نشاط زلزالي شبه يومي، 90% منها غير محسوس لا يشعر به المواطنون على الإطلاق، وأشار أن تغير الأحزمة الزلزالية لايحدث بسهولة، والزلازل ليست مرتبطة ببعضها البعض، وكل منطق لها بصمة زلزالية، وأن ن ما تم تداوله من أنباء حول ضرب زلزال جديد لمصر لا أساس له من الصحة.
زلزال 27 فبراير و 28 فبراير
وتأتي المخاوف وسط توقعات لأحد العلماء الهولنديين بتعرض دول في المنطقة من بينها مصر لزلزال مميت على غرار تركيا وسوريا وهو ما نفته عدة جهات مسئولة في مصر من بينها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والتي أكدها العالم الهولندي أنها مستمرة وحتى يومي 27 و28 فبراير.
الجدير بالذكر أن جيولوجيا البحر الأحمر، عمره 65 مليون سنة ، ومازال يتسع بمعدل 1 سم في السنة، وبموجبه تحدث عدداً من الزلازل يوميًا.