قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن هناك صراعا خفيا حول الاقتصاد الافريقي مغلفا بالصراعات السياسية والعسكرية بين فرنسا من جهة و روسيا والصين من جهة أخرى
هذا الصراع بمثابة فرصة للاقتصاد الافريقي للخروج من عباة الفقر المتعمد للقوى الأفريقية
ويرجع سبب تراجع التواجد الفرنسي في دول الساحل الافريقي لعدة أسباب منها المتأصلة في تاريخها القديم من جهة، ومن جهة أخرى هي أيضاً نتيجة طموحات كل من روسيا والصين لايجاد موطئ قدم في القارة وذلك وفق للتحليل الدولية وتمثل هذا التراجع في خروج فرنسا من بوركينا فاسو ، مالي، جمهورية أفريقيا الوسطى .
وأشار طه أن هذا التراجع الفرنسي في أفريقيا مردة غياب التنمية الاقتصادية بالدول الأفريقية ذات التواجد الفرنسي فعلى سبيل المثال فإنه وعلى الرغم من العلاقات التي تربط بين فرنسا و تشاد و بوركينا فاسو إلى أن تلك الدولة تعد الاقل تطور في العالم وتشهد تدهور في كافة مجالات الحياة خاصة الاقتصاد في حين انه وعلى الجهة المقابلة تقوم روسيا من خلال أجهزتها بزيادة التواجد الروسي وعقد الاتفاقات وتقوم الصين نفس المعسكر الروسي وتحت شعار طريق الحرير بتنمية البنية التحتية للدول الأفريقية
ويرى طه انها فرصة جيدة للاقتصاد الافريقي أن يختار التنافس بين القوى العظمى لصالحه