تصدر فيديو حكاية قتل نيرة أشرف فتاة المنصورة التريند خلال عدة أشهر ماضية علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك جوجل العالمي بعد قتلها بدم بارد على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة.
وانتشر الفيديو بشكل واسع علي كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح محل الحديث محليا وعربيا أثار غضب الملايين ممن شاهدوه فكانت مطالبهم بأن يتم القصاص من المتهم وهو ما حققته النيابة العامة ومحكمة جنايات المنصورة في واحدة من أسرع الأحكام التي تصدر على قاتل بالإعدام شنقا أيدت محكمة النقض اليوم حكم الإعدام وإنهاء فرصة المتهم في الفرار من حبل المشنقة.
عقب وقوع الجريمة انتشرت مطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن شاهدوا مقطع الفيديو وغيرهم ممن علموا بتفاصيل الجريمة بإعدام المتهم علنا في ميدان عام أو في ذات المكان الذي نحر به رقبة الضحية نيرة أشرف وفي مرافعتها طالبت النيابة العامة إنزال أشد عقوبة بالمتهم بالإعدام شنقا حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه تكرار جريمته لكن هل يجوز تنفيذ مطالب رواد فيس بوك بتنفيذ عقوبة الإعدام علنا أو عبر شاشات التليفزيون.
من أمثلة الأحكام التي تم عرضها في التليفزيون المصري بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك في حلقة برنامج «مساء الخير» المذاع على القناة الأولى في الحادي والعشرين من شهر أبريل سنة 1998م، بالبث على الهواء مباشرة لوقائع تنفيذ حكم الإعدام في 3 من المحكوم عليهم في إحدى قضايا الرأي العام، وتتعلق بقتل المجني عليها نانيس أحمد فؤاد وطفليها، وارتكبت في عام 1997 واشتهرت حينها بـ«مذبحة مدينة نصر» حيث ارتكب المتهمون الجريمة بدافع السرقة وقتلوا السيدة وطفليها.
وبُث تنفيذ حكم الإعدام بحضور ممثلاً للنيابة العامة المستشار عمر مروان وزير العدل الحالي، الذي كان يشغل آنذاك رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام لكن البث المباشر اقتصر على الإجراءات التمهيدية للتنفيذ، التي يتم اتخاذها في مكان تنفيذ الإعدام، من حيث وضع يدي المتهم خلف جسمه وتقييد حركته، وتلاوة منطوق الحكم الصادر بالإعدام والتهمة المحكوم من أجلها على المحكوم عليه، ولم يمتد البث التليفزيوني إلى لحظة وضع حبل المشنقة في رقبة المحكوم عليه وشنقه.