قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة أن هناك فرص كبيرة في قطاع البنية التحتية الأفريقية سواء المادية أوالرقمية، رغم انه يعاني بسبب أسعار الفائده وشروط التمويل السداد إلا هناك دائما فرص. ويشير طه انه وفقا وفقا لآخر بيان احصائي صادر عن اتحاد البنية التحتية الأفريقية فإن التمويل وصل ل 81 مليار دولار عام 2020 مقابل 100 مليار قبل كورونا عام 2018 وتزداد المعاناة بعد تفشي كورونا بسبب توجيه الإنفاق العام عامي 2021-2022 للقطاع الاجتماعي والصحي لتدارك التأثير السلبي له.
ويقول طه تعاني أفريقيا من ارتفاع في أسعار فائدة القروض الممنوعة لها وقصر مدد السداد بسبب ممارسات الحوكمة الاقتصادية العالمية التي تقف حائلا أمام وصول القارة السمراء لمواردها ويظهر ذلك في صورة التصنيفات المجحفة لوكالات التصنيف لمخاطر الاستثمار الافريقي مما يجعل التمويل صعبا في أفريقيا أو بشروط صعبة للغاية.
ويشير طه إلى ضرورة التوجه المصري لزيادة التواجد والاستثمار في البنية التحتية الرقمية بعقود طويلة المدة لما له من عوائد استثمارية عينية ومادية خاصة و انه لا يزال معدل الاتصال في القارة منخفضًا بنسبة 36٪ مقابل متوسط عالمي يبلغ 62.5٪. القائمة بعيدة كل البعد عن أن تكون شاملة.
وتعقد الان القمة الأفريقية الثانية لتمويل البنية التحتية في العاصمة السنغالية داكار والذي ندد فيه الرئيس السنغالي ماكي سال بنقص الاستثمار في قطاع البنية التحتيه كما أكد على انه لازال هناك أكثر من 600 مليون أفريقي يعانون من الحصول على الحصول الكهرباء كما أن هناك معانة في النقل البري والسكك الحديدية جاء ذلك في افتتاح القمة الأفريقية الذي عقد أمس
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
