أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن بناء الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة بين عدة كافة الجهات التعليمية، التربوية، والمجتمعية وغيرها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
وقال وزير الأوقاف: المجتمع المصري بخير ومعدنه أصيل ونعمل على دعم حقوق الطفل وحقوق الزوجين ومواجهة العنف، لافتا إلى أن هناك دور كبير للواعظات والذي يشهد إقبالا كبيرا على المساجد، يتصدى لقضية العنف الأسري.
ولفت إلى أن الإقبال على المساجد في هذه المرحلة يتم بدون "أدلجة" مثلما كان يحدث من قبل، قائلا: واجهنا اختطاف المساجد من جانب الجماعات المتشددة.
وأكد أن هناك جهودا لتدريب الأئمة للعمل على تصحيح الأفكار الخاطئة والمتطرفة بحضور كبار العلماء.
وكشف محمد مختار جمعة، أن هناك 30 مركزا للثقافة الإسلامية، قائلا: "لن نقول ليس في الإمكان أبدع مما كان، ولن ندخر جهدا في خدمة وطننا وديننا"، متابعا: "ندرك أنه لا أمة بلا أخلاق ولا أمة بلا قيم".