قضت محكمة جنايات الإسكندرية بتجديد حبس المتهمة بقتل جدتها العجوز المقيمة بمفردها في مسكنها بمساعدة 3 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل المجنى عليها وسرقة متعلقاتها الذهبية ومبالغ مالية، بعد كتم أنفاسها بمخدة داخل شقتها.
وطلبت النيابة بسرعه تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المكان، وسؤال شهود العيان، وندب الأدلة الجنائية لرفع البصمات من مكان الواقعة للتعرف على المتهمين، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها لبيان سبب الوفاة.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة كرموز، يفيد بورود بلاغ بوجود جثة سيدة داخل غرفة نومها بالشقة محل سكنها بدائرة القسم.
انتقل على الفور ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتبين صحته وبالمعاينة والفحص تبين وجود جثه سيدة عجوز تبلغ من العمر 70 سنة، مسجاة على سرير غرفة النوم، وتبين وفاتها بعد كتم أنفاسها بوضع مخدة السرير عليها حتى فارقت الحياة.
وتم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث القسم وضباط البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية للقبض على مرتكبى الواقعة، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين "لهما معلومات جنائية" – وسيدتان "إحداهما حفيدة المجنى عليها".
عقب تقنين الإجراءات تم عمل كمين والقى القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة بمساعدة حفيدة المجنى عليها المشار إليها، كما أرشدوا عن المسروقات عبارة عن "المشغولات الذهبية والهاتف المحمول وجزء من المبلغ المالى المستولى عليه"، وأقروا بإنفاقهم باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية.
وقام المتهمين الأربعة بقتل السيدة المستة بتمثيل جريمتهم، بحضور النيابة العامة، وسط حراسة أمنية مشددة ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.