رصدت قناة القاهرة الإخبارية، آراء الشارع الفرنسي في ظل الأزمة التي يعاني منها الشعب الفرنسي بسبب قانون التقاعد الجديد وغلاء أسعار الكهرباء والطاقة والغذاء.
وقال التقرير: “الاقتصاد ثم الاقتصاد لا صوت يعلو فوق صوت الأزمات ما زالت موجة الغلاء في فرنسا تضرب البلاد بقوة والقطاع التجاري تجاوز الركود إلى مرحلة الإغلاق والنتيجة تسريح للعمال وقفزات جنونية في الأسعار”.
وقامت الاتحادات النقابية في فرنسا بإضراب شامل وقوي طال عددا من القطاعات الحيوية في البلاد، بينها التعليم والمواصلات العامة والطاقة والمستشفيات، مع إطلاق جولة ثانية من المظاهرات الرافضة لإصلاح "نظام التقاعد" عقب نجاح مليونية عمالية تعتبر هي الأعلى منذ عشرات السنوات في الشوارع الفرنسية للمتظاهرين.
ووجه جميع المواطنين رسالة واضحة للحكومة الفرنسية هي ضد مشروع قانون التقاعد وضد ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة والغذاء، وأنهم يريدون المجتمع الحالي منذ 4 سنوات كما أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون لا يستمع لنا وعلى ذلك نحن نحارب هذا وسنظل نحارب بأعداد تجمهر أكبر فما يحدث الآن مهزلة بكل المقاييس.
وذكر التقرير، أن الساسة الاقتصاديين ووسائل الإعلام المحلية اجتمعوا على تحميل الحرب الروسية الأوكرانية مسئولية الأزمات الاقتصادية المتتالية في فرنسا، وبالرغم من انخفاض أسعار الغاز والسلع الغذائية في السوق العالمية إلا أن أسعار الكهرباء في زيادة مستمرة، وهو ما فاقم المعاناة في الأسواق ومنها اللحوم التي ارتفعت أسعارها بنسبة 30%.