انتقد الإعلامي أحمد موسى، بعض الأصوات التي تتعالى بانتقاد ملف حقوق الإنسان في مصر؛ وذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لمصر؛ في إطار جولة شرق أوسطية بدأت من القاهرة.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي عبر قناة صدى البلد، ردًا على هؤلاء الهاربين: بهدوء شديد ومن غير أي عصبية؛ لما يكون عندك أزمة في بيتك أو مع صديق ليك، أو حد بتحبه؛ بتعمل إيه؟، بسأل سؤال بسيط؛ مش بتتحرك بهدوء.
وروى أحمد موسى، مساء اليوم الاثنين، ما كانت تتعرض له مصر من انتقادات حينما كان يتوجه الرئيس الراحل حسني مبارك، في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: مصر الدولة الكبيرة العظيمة، من 30 سنة عندما كان يتوجه الرئيس مبارك إلى أمريكا؛ تتعرض مصر إلى هجوم؛ كان هناك ملف وحيد يتحدثون عليه؛ هو ملف حقوق الإنسان، دائمًا كانت تحدث خلافات كبيرة بين مصر وأمريكا بسب هذا الملف.
وكشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل زيارة أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية حاليًا، زيارة سابقة له إلى أمريكا؛ عندما كانت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، وفور وصول أبو الغيط إلى أمريكا طالبته رايس بالإفراج عن أيمن نور؛ الذي كان متهمًا بتزوير توكيلات لحزب الغد.
واستطرد أحمد موسى قائلاً عن كواليس هذه الواقعة: اتصل أبو الغيط بالرئاسة وقالوا له هات بعضك وتعالى؛ مش هنروح، لافتًا إلى أنه بعد تغيير الإدارة الأمريكية عقب ذلك، وقدوم الرئيس الأسبق، باراك أوباما إلى مصر في زيارة عام 2009، حينها كان جو بايدن نائب الرئيس ذهب أوباما لإلقاء خطاب من جامعة القاهرة.
وتابع موسى؛ تعقيبًا على زيارة أوباما لجامعة القاهرة: اشترطت واشنطن حضور عناصر من جماعة الإخوان خطاب أوباما؛ وهو كان خطاب بداية تخريب العالم العربي.
واستطرد موسى، ردًا على الأصوات التي تنتقد الدولة: لما ساعات الردح ضد الدولة تبدأ، ولما تجد هذه الهجمات على مدار الساعة، وعلى الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة؛ يظهر التكاتف مع مصر عن أي وقت مضى.