استخدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، مرارا وتكرارا عبارة “البقاء على المسار” عند الإشارة إلى قرارات أسعار الفائدة القادمة، لكن بعض مراقبي السوق يشككون في أن البنك سيحافظ على موقفه المتشدد لفترة أطول.
ودخل البنك المركزي الأوروبي في وضع التشديد العام الماضي مع رفع أسعار الفائدة أربع مرات في محاولة للسيطرة على التضخم المرتفع في جميع أنحاء منطقة اليورو. دفعت هذه القرارات سعر الفائدة الرئيسي على الودائع من -0.5٪ إلى 2٪.
وأظهرت البيانات الأخيرة انخفاضا لمدة شهرين متتاليين في التضخم الرئيسي، لكن هذا لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪، وبالتالي العديد من التعليقات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي حول كيفية حاجتهم إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، بما في ذلك لاجارد سنبقى على المسار لضمان عودة التضخم في الوقت المناسب.
وقال فرانشيسكو ماريا دي بيلا، استراتيجي الدخل الثابت في UniCredit لشبكة سي إن بي سي عدم اليقين أعلى بشأن تحركات البنك المركزي الأوروبي بعد مارس، حيث أشار عدد قليل من أعضاء مجلس الإدارة المتشددين إلى مزيد من الارتفاعات في الربع الثاني.
وأضاف: سيعتمد حجم هذه الزيادات في أسعار الفائدة على توقعات التضخم. من المحتمل أن يسمح ضغط الأسعار المنخفض للبنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بدلا من 50، في مايو ويونيو.
وبحسب ما ورد قال عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا في وقت سابق من هذا الأسبوع إن البنك المركزي يجب ألا يلتزم مسبقا بأي تحركات محددة لسعر الفائدة بعد اجتماعه في مارس.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
