تصدر محكمة جنح القاهرة الجديدة بعد قليل، الحكم على الداعية مروك عطية بتهمة ازدراء الأديان بعد السخرية من السيد المسيح.
وتقدم محامي بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبر عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.
وأوضح البلاغ أن الدكتور مبروك عطية قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.
واستمعت هيئة المحكمة الى مرافعة دفاع مبروك عطية، ودفع بأن موكله الدكتور مبروك عطية له مسيرة عطاء لا تنتهي في جامعة الأزهر منذ 20 عامًا، ولم يقصد من حديثه، إهانة السيد المسيح على الإطلاق، أو إهانة المسلمين بشكل عام.