أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن دعوات المقاطعة السابقة كانت من جهات مجهولة لها أهداف سياسية خاصة، بينما الدعوات اليوم من الأزهر الشريف منبر الوسطية والتفاهم العالمي وقبلة الإسلام السني في العالم أجمع، مشددًا على أن هناك حالة من الغضب الشعبي والرسمي اجتاحت عدد من الدول الإسلامية والغربية والمؤسسات الدينية ومواقع التواصل عقب قيام متطرف هولندي وآخر سويدي بإحراق المصحف الشريف.
وشدد الجندي رفضه لجميع أشكال التطاول على المصحف الشريف سواء فردي أو جماعي، موضحًا أن التطاول هذه المرة تم تحت سمع وبصر المسئولين في الدنمارك وهولندا، وهذا يوقع المسئولية مباشرة على الدولتين بحكومتهما، فهناك نوع من التجاوز نحن نرفضه.
وأيد الشيخ خالد الجندي دعوات المؤسسات الدينية الكبرى وعلى رأسها الأزهر الشريف لمقاطعة منتجات هولندا والسويد بكافة أنواعها واتخاذ موقف قوي وموحد لنصرة كتاب الله، كرد مناسب على حكومتين هاتين الدولتين التي أساءت لـ 1.5 مليار مسلم، والاستمرار في حماية الجرائم الدينية والبربرية تحت لافتة الإنسانية والتي يسمونها حرية تعبير.