اللواء رأفت الشرقاوي: أهداف الرئيس واضحة في دحر الإرهاب والبناء والتعمير

مساعد وزير الداخلية: لا رجعه عن المسار الذي حدده الرئيس

الثلاثاء 24 يناير 2023 | 02:00 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمد البدوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، خلال تصريحات خاصة لــ «بلدنا اليوم» إن التين والزيتون مقصدها هو بيت المقدس التي بعث فيها عيسى بن مريم عليه السلام، وأن طور سينين هو طور سيناء الذى كلم الله فيه موسى عليه السلام.

واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن البلد الأمين هي مكة المكرمة، وهنا ندرك أهمية سيناء عندما أشار إليها المولى عز وجل في سورة التين بين أرض التي بعث فيها السيد المسيح وبين البلد الأمين وهي مكة المكرمة الذى أرسل فيه محمد صل الله علية وسلم.

وأوضح اللواء رأفت الشرقاوي أن أرض الفيروز ومهد الديانات بين «اليهودية والمسحية والإسلامية»، وأول طريق حربي في العالم، ولها أهمية دينية وعسكرية واقتصادية، وبها مناجم الفيروز والنحاس، وتعد سيناء من الأماكن التي ينطبق عليها نظرية المكان والزمان لصاحبها المؤرخ جمال حمدان، وعبر منها الخليل إبراهيم وعاش فيها موسى، وعبرها السيد المسيح وأمه مريم عليهما السلام.

مساعد وزير الداخلية للأمن العام: لا رجعه عن المسار الذي حدده الرئيس

ولفت اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحات خاصة لــ «بلدنا اليوم» أنه تحت شعار لا تنمية ولا استثمار بدون أمن وأمان، ولا رجعة عن المسار الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي في دحر الإرهاب وإعادة أرض سيناء المقدسة إلى واحة وقبلة وملتقى لكافة الديانات، فقد قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وسبعة من السادة الوزراء بحكومته بزيارة إلى سيناء والتجول بها، مترجلين في شوارعها وجنابتها لهو خير دليل على الهدف الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسى عند تولية سدة الحكم فى البلاد بحلول عام 2014، وذلك بعد أن عانت مصر وشعبها من حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والموالين لها.

اللواء رأفت الشرقاوي: أهداف الرئيس واضحة في دحر الإرهاب والبناء والتعمير

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الرئيس السيسي حدد اتجاهين، ويعد الأول هو دحر الإرهاب وخاصة بأرض سيناء أرض الفيروز ومهد الديانات، والثاني هو البناء والتنمية والاستثمار في كل المجالات والمسارات للقضاء على فلول هذه الجماعة واتباعهم.

الشرقاوي: لحظة مشهودة ورسالة بعودة الحياة الطبيعية وهدف استراتيجي للدولة المصرية

مضيفا خلال تصريحات خاصة لــ «بلدنا اليوم»: فهي لحظة مشهودة ورسالة بعودة الحياة الطبيعية وهدف استراتيجي للدولة المصرية، وقد التقى أثناء فاعليات الزيارة بأعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ القبائل والأجهزة التنفيذية والشعبية الذين أشادوا بالخطوات الكبرى التي اتخذتها الحكومة المصرية في دحر الإرهاب والقضاء على أذنابه من جانب، والتنمية والاستثمار في كافة مناطق سيناء من جانب آخر.

وقال اللواء رأفت الشرقاوي إن الحكومة نفذت مشروعات هائلة تم افتتاحها، وهناك مشروعات أخرى جاري العمل على افتتاحها مثل مدينة رفح الجديدة والتي تشمل عشرة آلاف وحدة سكنية ٤٠٠ بيت بدوي ومحطات الكهرباء التي ضاعفت الطاقة من ٧٠ ألف ميجا إلى ٧٠٠ ألف ميجا، فضلا عن محطة لتحلية مياه البحر بطاقة ٣٠٠ ألف متر مكعب مياه محلاة.

مشيرا إلى أن سيناء يوجد بها حاليآ ٥ جامعات وجامعة سيناء يوجد بها ٧ كليات، ويأتي إليها طلاب المحافظات المتاخمة، وهذا أكبر دليل على الاستقرار الذي عم وانتشر بربوعها، مستكملا: وها هو ميناء العريش الذي تقرر زيادة أرصفته إلى ٢،٥ كيلو ليخدم الصناعة ومصانع الأسمنت في سيناء.

مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام: زيارة تاريخية لأرض سيناء

وقال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحات خاصة لــ «بلدنا اليوم» إنه على الرغم من قيمة الزيارة التاريخية لمدينة العريش التي كانت أول زيارة منذ أحداث ٢٠١٣ إلا أنها كانت تشكل غصة ومرارة في حلق كل مصري على شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين من أهالي سيناء، والتي بلغت أعدادهم ما يقترب من ٣٢٧٧ شهيد وعدد ١٢ ألف مصاب، وخاصة المستشار عمر مروان وزير العدل الحالي الذي استشهد شقيقة أثناء مباشرة عمله في أداء فاعليات الانتخابات في سيناء.

موضحا أنه بلغ حجم الاستثمارات والتنمية في سيناء ما يقرب من ٢٤ مليار دولار، وفي السنة المنقضية بلغ حجم الاستثمارات العامة ما يقرب من ٤٥ مليار دولار.

اللواء رأفت الشرقاوي: زيارة الحكومة لسيناء رسالة سياسية واقتصادية

واختتم اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام تصريحاته لــ «بلدنا اليوم» قائلا: «لقد كانت الزيارة التي قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وسبعة من وزراء حكومته لخير دليل على الرسائل السياسية والاقتصادية التي يرغب في نقلها لكل المستثمرين بأن أرض سيناء أصبحت آمنه مطمئنة، ودحرت الإرهاب وتفتح ذراعيها لكل المستثمرين للمشاركة في البناء والتنمية والاستثمار.