طالب الدكتور إبراهيم درويش أستاذ المحاصيل الزراعية بضرورة وجود تعليمات مشددة تجرم عمل «السيلاج» بالذرة، على أن يتم عمله بالعود فقط ويتم توريد الذرة واستخدامه في عمليات الصناعة وإن كان أبرزها صناعة الزيوت.
ولفت إلى أنه مع التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية لابد من وضع خطة واستراتيجية محددة لزيادة المساحة المنزرعة من المحاصيل الزيتية كعباد الشمس والتي تصل نسبة الانتاجية منه لنحو 50%، فضلا عن التوسع في زراعة نخيل الزيت، وأيضا الاهتمام بالفول الصويا والتوسع في زراعته بالأراضي الجديدة.
وأوضح الدكتور إبراهيم حسيني درويش أن الفول الصويا يحتوي على نسبة بروتين عالية وأيضا نسبة زيت مرتفعة، ويمكن استخدامه كمحصول بقولي ومحصول علف في ذات الوقت، مؤكدا على أن حل مشكلة الزيت ستؤدي أيضا إلى حل مشكلة الأعلاف.
وقال الدكتور إبراهيم حسيني درويش أستاذ المحاصيل الزراعية إن عمليات الزراعة التقليدية المتواجدة في الوادي والدلتا سببا من أسباب عدم توافر المنتجات والمحاصيل الزيتية، مشيرا إلى ضرورة التوسع في زراعة تلك المحاصيل ضمن استراتيجية وخطة الدولة في التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي الزراعية التي تتم.