أشار الدكتور إبراهيم درويش أستاذ المحاصيل الزراعية ووكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية خلال تصريحات خاصة لــ «بلدنا اليوم» إلى أن المساحة المنزرعة من القطن سابقا بلغت حوالي مليون أو مليون ونص فدان رغم قله عدد السكان، وكان الاعتماد على زيت بذرة القطن، ولم يكن هناك أدنى مشكلة في الزيوت.
لافتا إلى أنه مع انكماش وانحسار المساحات المنزرعة من القطن وتزايد عدد السكان، فضلا عن تغير نمط الزيت أدى إلى وجود عجز ونقص في المعروض، وأيضا عدم وجود محاصيل زيتية بديلة على مستوى عالي ومساحات كبيرة.
مؤكدا على أنه في حالة الاهتمام بمحصول القطن في إطار سعي الدولة نجو التوسع في مصانع الغزل والنسيج وتوطين الصناعة المصرية ورفع مساحة زراعات القطن سيساهم بنسبة كبيرة في توفير كمية من البذور التي يمكن الاعتماد عليها واستخراج الزيوت منها.
واستكمل الدكتور إبراهيم حسيني درويش أستاذ المحاصيل الزراعية ووكيل كلية الزراعة تصريحاته لــ «بلدنا اليوم» قائلا: نحن لدينا محصول آخر كالذرة الشامية، والتي اندرج خلال الفترة الماضية لدى المزارعين على زراعته كمحصول علف للمواشي.
مناشدا بضرورة وجود أصناف خاصة بنا ذات إنتاجية عالية من الزيوت، مفسرا أن الذرة بها نسبة زيت ولكن الجنين به نسبة زيت منخفضة، وفي حالة التطوير والبحث سيتم استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية من الزيت تصل إلى حوالي 9% وفي بعض الأوقات تصل لحوالي 10%، ويتم عمل نزع للجنين وفصله من الذرة، ويتم استخدامه في عمليه الاستخلاص.