حقق فريق تشيلسي في الفترة الأخيرة عدة صفقات، قدمها لوسائل الإعلام، من أجل دعم الفريق في الفترة الأخيرة بعد تراجع النتائج التي يعاني منها البلوز.
وكان أول صفقة من اللاعبين ، هو ديفيد فوفانا مهاجم نادي مولدي السابق وصاحب الـ 20 عام، ثم التعاقد مع مع جواو فليكس نجم نادي اتليتكو مدريد على سبيل الإعارة.
ثم التعاقد مع مدافع نادي موناكو بينو بيداشلي، والتعاقد مع لاعب نادي شختار والأغلى في الميركاتو الشتوي حتى الأن مودريك بقيمة 70 مليون يورو.
ثم التعاقد الأخير مع لاعب نادي بي أس أيندهوفن الهولندي نوني مادويكي، وأخيراً الموهبة الشابة البرازيلية أندريس سانتوس لاعب نادي فاسكو دي جاما صاحب الـ 18 عام.
واستطاع مسؤولي تشيلسي القيام بكل هذه الصفقات دون أختارق قوانين اللعب النظيف.
وبالرغم ان قوانين لعب نظيف منع البلوز من قبل القيام بصفقات في موسم 2019-2020 بسبب كثرة اللاعبين المعارين من الفريق.
وويوجد مجموعة من اللوائح قوانين اللعب المالي النظيف والتي تمنع بعض الأندية من القيام العديد من الصفقات، وهي عدم السماح للنادي بالإنفاق أكثر من دخله، ويستثنى من ذلك مصاريف الملاعب والبنية التحتية، في حين يدخل فيها كل الأجور سواء للاعبين أوالموظفين وباقي المصاريف التي تشمل تشغيل النشاط الكروي.
ولكن حتى لا يقع البلوز عرضه للمسألة القانونية بسبب القيام بالعديد من الصفقات، في فترة الميركاتو الشتوي، قام بعمل عقود للاعبين المنضمين حديثاً طويلة الأمد من أجل تقسيم راتب اللاعب على سنوات طويلة.
حيث يعدٌ عقد جميع اللاعبين ممتد حتى عام 2030، ماعادا بيداشلي جتى عام 2029.