أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة ستعمل جاهده للإنضمام لنظام إدارة الجودة بالمؤسسات التعليمية طبقاً لمتطلبات المواصفات الدولية 2018: ISO 21001 والتى تتبنى مبادئ هامه البحث العلمى ، الأمانة العلمية، وصول المعلومه للطالب، تأمين المعلومات، المسئولية الإجتماعية وغيرها من المواصفات التى تتوجه نحو تطوير منظومة التعليم داخل الحرم الجامعي و تعتمد على الإعتماد المؤسسى بنسبة95 %.
جاء ذلك خلال إجتماع رئيس الجامعة اليوم الأثنين الموافق 23 يناير مع الدكتور عبده سعد الدين مدير الشركة العربية للإستشارات الهندسية والنظم EOMS
بمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث و المحاسب خالد سويلم أمين عام الجامعة والدكتور حمدى عطا الله مدير مركز ضمان الجودة، الأستاذ ياسر رجب مدير إدارة دعم إتخاذ القرار .
وتابع "مندور " أن مواصفات ISO 21001 : 2018 تهتم في بنود الريادة بالتعامل مع ذوي الهمم فيما يخص سلوكيات التواصل ، وطرق توصيل المعلومة ودعم مواهبهم من أجل مزيد من الإندماج وإستثمار المهارات لديهم ، كما تُدعم المنظومة الجديدة الوصول إلى مبدأ الإنصاف من خلال السلوكيات الأخلاقية والبحث العلمي والتعليم .
كما قام الدكتور عبده سعد الدين بعرض الفروق الجوهرية بين مواصفات الISO 21001 و ISO 9001 كما طالب بضرورة إعداد خطة إستراتيجية لكل كلية تضم الرؤية والرسالة والأهداف مشيراً إلي أن التحديد الدقيق لأهداف يساعد على تحديد الآليات لتحقيقها ، مؤكداً أن جامعة قناة السويس من خلال تطبيقها لمنظومة ISO9001 أصبحت مؤهله لدخول المنظومة الجديدة .
وأشار الدكتور عبده سعد الدين إلى أن الإنضمام للمواصفات الجديدة تستغرق فترة إعداد من 6 إلى 9 شهور حسب إستجابة الفئات المستهدفة وتبنى الإدارة العليا للمنظومة مضيفاً أن الإهتمام بالتغيير يخلق الإنجاز وذلك ملموس في الجامعة منذ بداية التعاون حتى الآن.
بينما أكد الدكتور حمدى عطا الله أنه سيتم إعداد فرق عمل بالكليات الخمس ، مشيرًا إلى أن كل كليات الجامعة لديها وحدات للجوده ، كما سيتم عمل مصفوفة تدريبية متميزة وشاملة للكليات المُرشحه للإنضمام للمنظومة الجديدة.
وفي ختام الإجتماع أعلن "مندور" عن دعمه الكامل لتطبيق المنظومة الجديدة، مع توفير كافة المتطلبات اللوجيستية التي تساعد أن تتم فترة الإعداد على أكمل وجه ، داعياً إلى تظافر الجهود وتوسيع قاعدة العمل .