أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم الشماتة في الآخرين وكذلك الشماتة في الموت، وبينت عواقب هذه الصفة السيئة محذرة من الاقدام عليها.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات.
وتابعت دار الإفتاء : وقد نهت عنها الشريعة الإسلامية؛ فعن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ اللهُ ويَبْتَلِيَكَ» رواه الترمذي.
وذكرت دار الإفتاء، مَن يمارس هذه العادة السيئة مع خلق االله أنَّ سنَّة الحياة التي قرَّرها الله تعالى قاضيةٌ بأنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنَّما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا؛ قال االله تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: 140].