قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإنسان الذي أصيب بعاهة في جسده هو إنسان وله حقوق على المجتمع، ومن هذه الحقوق أن يعيش حياة طيبة وكريمة.
وأضاف كريمة، في لقائه على فضائية "الشمس"، أن الإعاقة الجسدية لا تمنع الزواج، كالإصابة في السمع والبصر أو الحركة.
وأشار إلى أن الزواج بالنسبة لمن أصيب في عقله كالمجنون، فالزواج يكون صحيحا ولكن يفتقر لولي يدير شئون حياته، حتى يكون العقد صحيحا.
وتابع: القرآن الكريم قص علينا نماذج من الأنبياء الذين ابتلوا في حياتهم، فهناك سيدنا يعقوب عليه السلام كان مصاب بالعمى وإن كان مؤقتا، وسيدنا عبدالله بن أم مكتوم كان من أصحاب العمى، ونزلت فيه سورة "عبس" والنبي ولاه على المدينة ذات مرة أثناء سفره، وكان عبدالله بن أم مكتوم المؤذن الأول لصلاة الفجر، وتزوجا في حياتهما ولم تمنعهما الإصابة من الزواج.