قال جعفر الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ورئيس الكتلة الديمقراطية في السودان، إن التحرك المصري للحل في السودان، لاقى قبولًا كبيرًا.
أضاف "الميرغني" في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن مصر تعاملت بتجرد مع القضية السودانية، وهو توجه طيب يهدف لتوافق سوداني – سوداني، حيث كنا نبحث طوال الأشهر الماضية، عن كيف نجلس كسودانيين مع بعضنا البعض.
ووصف نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، خطوة القاهرة بالدعوة للحوار، بـ"الكبيرة"، وقد يكون بها مخرج للسودان، مُشددًا على أن الكتلة الديمقراطية تدعمها بشدة وترحب بها، وستشارك في الحوار حال حدوثه.
ذكر "الميرغني" أن السودانيين يحتاجون في هذه الفترة للانتباه لأهمية الديمقراطية وإدارة الحوار بينهم، خاصة أن الحكم السابق كان يتعامل بديكتاتورية لسنوات طويلة، وهو ما جعل طريقة التعامل بصورة ديمقراطية بعيدة عن أعين الناس، مُشددًا على ضرورة انتقال السلطة بصورة ديمقراطية تحمل الوفاق ويرضى عنها الشعب السوداني.
وصف رئيس الكتلة الديمقراطية، الخطوة المصرية بجمع كل المكون السوداني والأطياف المختلفة، بالبداية الموفقة، وأن يدار الحوار بينهم بكل شفافية، مُشددًا على أنه ليس من حق أحد إقصاء أي مكون سوداني.
وأكد أن مصر قادرة على إدارة الحوار السوداني – السوداني، وأن علاقتها بالسودان قوية، لما لها من أبعاد جغرافية واجتماعية واقتصادية، مُشيرًا إلى أنه منذ استقلال السودان إلى الآن لم نسمع طوال تاريخ العلاقات بين البلدين، أن مصر تدخلت في شأن السودان، أو فرضت شيئًا على السودانيين.