قال الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية الأسبق، إن الرئاسة المصرية وجهت دعوة له للانضمام إلى الوفد المصري الحاضر لأول قمة عربية بعد غزو الكويت، «تم تشكيل فريق مصري مصغر مع بعض الزملاء من وزارة الخارجية ووكيل وزارة الخارجية السعودية والسورية».
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الدول الثلاث كونت فريق عمل لتنظيم كيف ستكون ترتيبات انعقاد القمة وترتيب الكلمات، وما هو السيناريو المتوقع أن يحدث، وما هو البيان الذي يمكن أن يصدر عن هذه القمة، وما يمكن أن يعرض ويحظى بموافقة أكبر عدد من الدول».
وتابع: «أي إنسان كان متوقع إن فيه أغلبية ضد العدوان العراقي على الكويت، وأقلية ترى فيه أنه له مبرر، لكن الأغلبية لا يمكن أن تكون مع هذا الغزو أيا كانت أسبابه ودوافعه، لأن الغزو العسكري والاحتلال ليس حلا بأي حال من الأحوال».
واستطرد: «لم تكن الأمور واضحة في بداية الأزمة وكانت القيادات متألمة مما حدث، ولكن ليس أمامها تصور محدد لكيفية انتهاء هذا الأمر».