تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الإعلامي الكبير وائل الابراشي، صاحب مسيرة صحفية طويلة، وأرشيف صحفي كبير، وبرامج متميزة.
نرشح لك: بدأت في جنازة صباح.. حكاية الرقص بالنعش أثناء تشييع الموتى
ولد وائل حسن محمود الإبراشي، في 26 أكتوبر عام 1963 في مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية لأب وأم مصريين، وكان لاعب كرة محترف، ومركزه في الملعب رأس حربة مميز، في نادي شربين.
والده حسن الإبراشي، كان صاحب محل للحلويات وحافظا للقرآن الكريم وتوفي الوالد وكان "وائل" مازال في المرحلة الابتدائية.
يُعد وائل الابراشي، أحد أبرز الإعلاميين الذين قدموا برامج حوارية متميزة كان آخرها "التاسعة"، تتناول يوميًا الأحداث الجارية وأبرز القضايا على الساحة.
صاحب تحقيقات متميزة انفرد خلالها بالكثير من الموضوعات، إذ بدأ صحفيًا في جريدة روزاليوسف، وانتقل بعدها إلى صوت الأمة التي أصبح رئيس تحريرها.
أجرى وائل الابراشي، تحقيقات من خلال السبق الصحفي ومنها، "الهاربين في لندن، اللاجئين في الجولان" وغيرها من التحقيقات المتميزة.
رفض وائل الإبراشي، أن يكون وزيرًا للإعلام واصفًا نفسه إعلامي مهتمًا بقضايا المواطن.
ومن أبرز برامج وائل الإبراشى، برنامج الحقيقة، والعاشرة مساء ، كل يوم ، التاسعة"، وهو آخر برامجه على الفضائية المصرية بعد تطويرها حتى أصيب بفيروس كورونا في شهر ديسمبر من عام 2020 ورحل عن عالمنا في يناير 2022.
وأحدث خبر وفاته في صدمة كبيرة للجمهور والوسط الفني والصحفي، وذلك بالتزامن مع جميع المؤشرات الخاصة بالحالة الصحية له التي أعلن عنها قبل أيام من تاريخ الوفاة تفيد أنه كان يتحسن، وأن عودته من جديد إلى جانب الشاشة لمواصلة تقديم برنامجه التاسعة.