قال الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية إن عمليات التصدير ستسهم في توفير العملة الصعبة للدولة المصرية، فضلا عن غزو المنتجات المصرية للأسواق الأوروبية، مشيرا إلى أن عمليات التوسع في إنشاء مصانع الأسمدة الكيماوية كان له مردودا طيبا في عمليات التصدير، وأيضا على توفير مستلزمات الزراعة المصرية.
وأكد الدكتور إبراهيم حسيني درويش أستاذ المحاصيل الزراعية خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» على أن كلا من السماد العضوي والسماد الكيماوي مطلوبين لعمليات الزراعة، وإن كان السماد الحيوي أقل في عمليات التأثير البيئي، فضلا عن كونه مجموعة من العناصر الغذائية، أما السماد الكيماوي عبارة عن أشياء مركبة ومركزة.
وأوضح وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية أن الثورة الخضراء التى ظهرت فى الفترة الماضية اعتمدت على الأسمدة الكيماوية وخاصة الازوت وللاثار السلبية التي تسببها الأسمدة التروحينىة..تم الاهتمام بعمليات السماد العضوي والحيوي ،. مع وأنه لا يمكن بأي حال الاستغناء عن الكيماوي لأهمية زيادة الكم من الإنتاج ولكن الكل يعمل على التقليل منه لأقل قدر ممكن، والاعتماد والتوسع في استخدام السماد العضوي والحيوى.
وبيّن أستاذ المحاصيل الزراعية ووكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية أن هناك توافق بين عمليات التسميد وتوفير العناصر الإنتاجية، فكلما توافرت العناصر الإنتاجية والتسميد كان لذلك دور كبير في تحقيق مردود اقتصادي وزراعي كبير على عمليات الزراعة.