تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة سعاد نصر، التي تركت بصمة كبيرة في عالم الفن وتنوعت أدوارها على الرغم من حسها الفكاهي التي تميزت به.
نرشح لك: بعد طرحه بساعات.. فيلم "الباب الأخضر" يُحقق نجاحًا جماهيريًا على "Watch it"
رحلت سعاد نصر، بعدما أجرت عملية شفط دهون في عام 2006، حيث دخلت في غيبوبة لمدة عام نتيجة جرعة تخدير زائدة، وفارقت الحياة في يناير 2007.
استفاقت سعاد نصر، من غيبوبتها لمدة 5 دقائق لتلو وصيتها بنفسها إلى زوجها المهندس محمد عبد المنعم، وأوصته بأن يُسارع في دفنها، وأن يبقى أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها للدعوة لها بالرحمة.
ودعت قائلة: "ربنا توفني مع الأبرار"، وعادت بعدها لتدخل في غيبوبة ثم فارقت الحياة.
وكانت اتصلت سعاد نصر، هاتفيًا بالشيخ سيد حمدي مفسر الرؤى والأحلام عند تقديمه أحد حلقات برنامجه الذي كان يُعرض على الفضائية المصرية، بأن في أحد الأيام ليلا عام 2005 وكانت مفزوعة لتحكي له حلم أزعجها، وقالت إنها شاهدت في رؤيتها شبشب وحذاء منزلي يسقطون منها، إلا أن والدها الذي توفى أعادهما إليها.
وذهب إليها وهو ممسك بيديها إلى غرفة ضيقة جدًا، وقضت معه فيها 7 أيام، وطلبت منه أن يوسع مساحة الغرفة.
وفي ذلك اليوم الذي اتصلت به سعاد نصر، بالشيخ سيد حمدي، كان عيد ميلادها، وتستعد لدخول المستشفى، وفسر لها رؤيتها قائلًا إن الحذاء يرمز للسير فإذا سقط فإن ذلك يعني الوقوع في مصيبة بسرعة، أما الغرفة الضيقة فهي قبرها والأيام الـ 7 اكتمال الأسبوع أو العام أي الوصول لعام 2007، وقال لها إن توسعة القبر أو الغرفة الضيقة هي التوبة والندم.
وردت عليه سعاد نصر، قائلة: "أنا ناوية أغير مسار حياتي، وابدأ حياة جديدة لأني بحب القرآن والرسول".
وفي اليوم التالي دخلت سعاد نصر، المستشفى، ودخلت في غيبوبة من آخر 2005 حتى 2007.