4 أصدقاء، يجمعهم الليل كل يوم، بصحبة الحشيش والشابو والخمور، في مندرة منزل أحدهم، الكائنة بدائرة قسم أول أسيوط.
نرشح لك: قلوبهم كالحجارة.. أبوين يتخلوا عن أطفالهم داخل محكمة الأسرة
بداية القصة
ليلى تلو الأخرى يجمعهم الكيف، الخمور ترويهم والحشيش ينعشهم والشابو ملاذهم الآمن من ضغط الحياة، مع دقات ساعات الليل، يحضر الأصدقاء ال3 إلى منزل صديقهم الرابع، يتناولون العشاء، ثم يجلسون في (قعدة أنس)، متناسين فيها مشاكل الحياة، وما إن تنتهي السهرة ويرحل الأصدقاء، حتى يصعد الزوج إلى غرفة نومه، فتنزل زوجته بدورها إلى المندرة، وتنظف بقايا جلسة الأصدقاء، وتهيئه لاستقبالهم في اليوم التالي.
الزوجة المدمنة
تصعد الزوجة إلى غرفتها حيث زوجها المستلقي على سريره، يتحدثان سويا، ثم يتناولا مخدر الشابو، فالزوجة أيضا (صاحبة مزاج).
ليلى برعاية الشيطان
يأتي اليوم التالي، ويرحل النهار ويحل الليل، ولكن هذه الليلى كانت مختلفة، أتى الأصدقاء، تناولوا العشاء، شربوا الخمور والشابو ودخنوا الحشيش.
سهرة ممتعة، جو مناسب للاسترخاء، عقل فارغ من الهموم، شهوة مشتعلة تنتظر من يطفئها، شيطان يقف من بعيد، يبتسم ويمني النفس بشيء أكثر فظاعة مما يحدث كل ليلى.
سوء فهم الزوجة كان سببا لممارسة الرذيلة
الزوج صاحب المنزل يتناول الخمور والحشيش والشابو بشراهة، إلى أن غالبه النعاس وصعد إلى غرفته، رأته زوجته، مستلقي على سريره وسرعان ما غرق في نوم عميق، فظنت أن السهرة انتهت، وهبطت إلى المندرة، حيث موقع السهرة، لتنظيفه كالمعتاد كل ليلى.
الفريسة والأسود
وصلت الزوجة الآن إلى المندرة، متخيلة خلوها من أصدقاء زوجها، إلا أنها سرعان ما تفاجأت بوجودهم، لتجلس معهم، وكلمة تلو الأخرى شربوا مخدر الشابو سويا، لتلمع الفريسة في أعين الأسود، متناسين أنها زوجة صديقهم، نظرا لاشتعال الشهوة التي كان دخانها الحشيش.
الشهوة تتصاعد مع تصاعد أدخنة الحشيش، مزاح وضحك، لمسات بسيطة وإحاءات تعلم الزوجة مغزاها، الزوجة والأصدقاء تجردوا من ملابسهم، ومارسوا الرذيلة سويا، وسط أدخنة الحشيش وزجاجات الخمر وفوارغ الشابو، ثلاثتهم يتبادلون الأدوار معها، إلى أن قرر أحدهم أن يجعلها له دائما، وتحت طلبه في أي وقت أرادها فيه.
قام أحدهم بترك المشهد بضع دقائق، وأمسك بهاتفه، والتقت لهم جميعا فيديو مصور، يوثق وقعتهم النكراء تلك.
انصرف الأصدقاء، بعد قضاء ليلى ممتعة لن ينسوها، فالخمور والحشيش كانت بداية لسهرة لا تنسى.
نظفت الزوجة المندرة، بعد ليلى قضتها برفقة 3 رجال، ثم صعدت إلى غرفتها وخلدت للنوم.
كشف الواقعة
بعد استشعار الزوج بحدوث شيء غريب الليلة الماضية، علم بما حدث، وما قام به صديقه الذي التقت الفيديو المصور، الذي يحوي زوجته في وضع مخل مع أصدقائه.
الانتقام
استدرج الزوج صديقه إلى منزله، بداعي تناول وجبة العشاء، وما إن جلس المجني عليه، حتى باغته الزوج وكبله من يديه وقدماه، ووضعه في حقيبة سيارته، وذهب به إلى مزرعته، وأطلق عليه عدة أعيرة نارية، قتلته في الحال، ثم دفنه في حفرة كان أعدها في السابق للتنقيب عن الآثار.
القوات الأمنية تكتشف الواقعة
كشف رجال المباحث بمديرية أمن أسيوط، ملابسات الواقعة، حيث تبين من تحرياتهم قيام المتهم بقتل المجني عليه، بداعي الانتقام.
وبإحالته إلى النيابة العامة، أمرت بإحالة القضية إلى جنايات أسيوط، التي قضت بالسجن 3 سنوات للزوج.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
