فنانات كثيرات دخلن السجن لأسباب مختلفة، حيث لم تتعلق قضايا الفنانات بالمال والتزوير بل تعدتهنا إلى المشاكل العائلية والاتجار بالمخدرات وتسهيل الأعمال المخلة للآداب.
نرشح لك: وفاء سالم تٌعلن اعتزال التمثيل والابتعاد عن الساحة الفنية لهذا السبب|فيديو
ويُقدم لك موقع جريدة بلدنا اليوم 12 فنانة خلف قضبان السجن منهن من حبست احتياطيا لتنتهي القضية بالبراءة، ومنهن من انتهت بالإدانة لتقضي الفنانة عقوبتهنا التي حددها القانون.
- ميمي شكيب
فوجئ الوسط الفني في إحدى الليالي تورطها في قضية آداب كبيرة أُطلق عليها قضية « الرقيق الأبيض»، حيث تم اقتحام شقتها التي كانت تقيم فيها إحدى الحفلات وتم القبض على من فيها ومنهم بعض رجال السياسة الليبيين.
تم سجن ميمي شكيت لمدة 6 أشهر أُصيبت خلالها بالاكتئاب الحاد سبب لها صمم والبكم، لبكائها المستمر، حتى قررت المحكمة في 16 يوليو عام 1974م تبرئتها وكل عضوات الشبكة، مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، لتعيش حياتها بعد الإفراج عنها حزينة، وشاركت في أدوار فنية بسيطة لا تليق بتاريخها الفني.
- سحر حمدي
قضت الراقصة الشرقية والممثلة المعتزلة والمحتجبة، سحر حمدي، أسبوعين في السجن عام 1978، بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع، فأهانته باللفظ.
- عايدة رياض
أثارت الفنانة عايدة رياض، جدلا كبير في قضية آداب في بداية الثمانينات، واتهمت وقتها بالتورط في قضية دعارة مع عدد من الفنانات المبتدئات، والتي عرفت إعلاميًا بقضية "الكومبارس"، وكانت عايدة وقتها زوجة للفنان الراحل محرم فؤاد وهو ما زاد من صخب القضية وأصبحت محل اهتمام الجميع في حين قضت عايدة مدة في السجن بعد الحكم عليها في تلك القضية رغم نفيها في عدة لقاءات تليفزيونية.
- ماجدة الخطيب
دخلت ماجدة الخطيب، السجن مرتين، الأولى عندما وقعت في براثن المخدرات، بعد أن كانت تتمتع بكل مواصفات النجومية، واستطاعت أن تزاحم النجوم وتحقق نجاحات فنية كبيرة، إلى أن تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات ومعها صديقها السوداني، أمين محمد على، وسيد إسماعيل الحمزاوي، بعد تفتيش منزلها والعثور معه على مخدر الهيروين، وبرغم نفيها في التحقيقات وادعائها بأن هذه بودرة إكسسوار خاصة بدورها في أحد الأفلام، فأثبت المعمل الجنائي أنه هيروين.
وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته في منتصف عام 1987 وقتها في حكمها بالحبس لمدة عام، وقد أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد مكثت في الحبس الاحتياطي 16 شهراً على ذمة التحقيقات، لتخرج «الخطيب» من السجن في حالة انهيار كامل، وتنقلت بين لبنان والأردن وباريس إلى أن عادت مرة أخرى إلى مصر مطلع التسعينيات، بعد فقدانها بريقها الفني متأثرة بالقضية، وقدمت أدوارًا بسيطة حتى فارقت الحياة.
وكانت على موعد مع قفص الاتهام مرة ثانية في نوفمبر 1987 عندما قامت بقتل خطأ بسيارتها وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، لقتلها طالبا جامعيا فوق كوبري أكتوبر، وقامت ماجدة الخطيب، بعمل استشكال ضد الحكم الذي تم رفضه فما كان منها إلا أن هربت إلى قبرص وباريس ولندن.
وتحولت إلى لغز مثير في الصحافة والمجلات الفنية والبرامج وجميعها جاءت عناوينها تقول أين ذهبت ماجدة الخطيب قبل أن تأتي وتقضي عقوبة السجن، وفي عام 1989 صدر حكم ضدها بالحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ من محكمة جنح بولاق لأنها أصدرت شيكا بدون رصيد لصالح مؤسسة "أخبار اليوم".
وبعد رحلة هروب استمرت 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم عادت عام 1993 ورفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها من محكمة جنح مستأنف الدقي بحبسها سنة مع الشغل وغرامة 200 جنيه لاتهامها بقتل سيدعبد الله خطأ وقضت العقوبة بسجن النساء في القناطر حتى تم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.
- وفاء عامر وحنان ترك
في عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية، حتى ظهرت براءتهما فيما بعد، وأخلي سبيلهما بعد حفظ القضية، حيث تأكد أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
وتم التعتيم على القضية بعد ذلك ولم يعد يتحدث عنها أحد، وعندما سقط نظام الرئيس حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير، انتشرت شائعات تشير إلى أن نظام مبارك هو من قام بتلفيق هذه القضية لهما، واتهمت وفاء، وحنان النظام السابق بتلفيق قضية الآداب لهما للتعتيم عن حادث الأقصر الإرهابي الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح، وكان سببه قصور جسيم في أجهزة الأمن، ورغم ذلك رفضت كلا من النجمتين إعادة فتح ملف قضيتهما، أو رفع أي قضايا على الدولة كرد شرف لهما.
- وفاء مكي
وفي قضية مغايرة تماما، أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم في المنوفية، في 2001، حكمها بمعاقبتها الفنانة وفاء مكي بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها، ليلى سيد الفار، وابن خالتها، السيد الفار، وصديقها الممثل، أحمد البرعي، وطليقها أيمن غزالي بالحبس لمدة عام، بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة الفنانة في منطقة الدقي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.
وهذه القضية هزت الوسط الفني والرأي العام، خاصة أن وفاء مكي، هربت مع والدتها التي اشتركت معها في القضية قبل إلقاء القبض عليهما.
- هياتم
ارتدت الراقصة والممثلة، هياتم، النقاب ليس لتنضم إلى قائمة الفنانات المعتزلات اللاتي ارتدن الحجاب ويحضرن الجلسات الدينية وإنما لتهرب من أحكام قضائية بحبسها، بعد أن أنقصت عمرها 11 سنة في بطاقة الرقم القومي، وزورت حالتها الاجتماعية على أنها آنسة، وساعدها في ذلك رجل أعمال، صاحب شركة استيراد وتصدير، حيث قام بإخفائها في شقته.
وبعد رحلة هروب استمرت 5 شهور ألقت الشرطة القبض على هياتم، في نوفمبر 2005، لتنفيذ عدة أحكام قضائية بينها أحكام نهائية صادرة ضدها بالحبس، حيث أيدت محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم الصادر من محكمة أول درجة بحبس هياتم مدة 6 أشهر لاتهامها بإدلاء بيانات غير صحيحة أثناء قيامها بإستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها، مدعية أن سنها أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 11 سنة، وأنها آنسة بالرغم من أنها سبق لها الزواج، بهدف الزواج من شخص تعرفت عليه في الفترة الأخيرة.
وقضت هياتم بضعة أسابيع في السجن، حتى ألغت محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم بحبس الفنانة والاكتفاء بتغريمها 500 جنيه.
- سماح أنور
من الفنانات اللاتي واجهن الموقف نفسه نجد الفنانة سماح أنور، التي وجدت الشرطة في سيارتها مواد مخدرة في عام 1998 بعد تعرضها لحادث، حيث تم حبسها لمدة أسبوعين، ولكن تم إخلاء سبيلها بعد إثبات تعرضها لفقدان الوعي بعد الحادث، وهو ما يؤدي إلى وجود شبهة دس المخدر في السيارة.
- دينا الشربيني
ألقت الإدارة العامة للمخدرات القبض على الفنانة دينا الشربيني، أثناء شراءها كوكايين من منزل خالد السيد طارق، نجل صاحب شركة شهيرة لتصميم المطابخ بمنطقة الزمالك، في نوفمبر 2013، حيث اعترفت أنها دائمة التردد على الشقة لشراء المخدرات.
وأصدرت المحكمة حكما بالحبس سنة دينا الشربيني، وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه، كما حكمت على «طارق» بالحبس 25 سنة وتغريمه 200 ألف.
وكانت مباحث المخدرات التابعة لمديرية أمن القاهرة تلقت معلومات بشأن قيام عاطل باستئجار شقة سكنية في منطقة الزمالك، ليتخذها وكراً لترويج المخدرات، خاصة بين الطبقات الراقية، وفور وصول قوات الشرطة ومداهمة الشقة، فوجئوا بوجود "الشربيني" بصحبة الشاب، وقضت عامًا في السجن وتم الإفراج عنها مؤخرًا.
- نيفين مندور
وجاءت الفنانة، نيفين مندور، التي اشتركت في فيلم "اللي بالى بالك" والشهيرة بـ"فيحاء"، ضمن القائمة بعدما تم إلقاء القبض عليها برفقة شخصين أحدهما نقيب والآخر مدير تسويق بأحد النوادي داخل سيارة وبحوزتهم كمية من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جراما من الهيروين، وذلك في مارس 2013.
وأنكرت نيفين مندور، التعاطي أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى الهيروين هي وصديقها مدير التسويق.
- نهى العمروسي
انضمت نهى العمروسي للفنانين الذين حامت حولهم شائعات الإدمان، عقب القبض عليها بصحبة المخرج السينمائي، عمرو فاروق، في مارس 2014، لحيازتهما مواد مخدرة، حيث تم ضبطهما داخل محل بالزمالك يمتلكه الأخير وبصحبتهما 9 أشخاص آخرين، خلال تعاطيهم المخدرات، حسب محضر الضبط.
وأنكرت كل من نهى العمروسي، والمخرج أمام النيابة تعاطيهما للمخدرات، وأصرا علي إجراء تحليل لهما بالطب الشرعي، لكن النيابة وجهت لهما اتهامات بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، وإدارة مكان لبيع وترويج المخدرات، وذلك بعد توصل تحريات المباحث إلى قيام المخرج باستغلال المحل الذي يمتلكه وأحاله إلي وكر لتعاطي المخدرات، وتبين أيضا تردد عدد من الفنانين عليه، وتم العثور علي كمية من الهيروين والحشيش والبانجو.
وقررت النيابة حبس الفنانة نهى العمروسي، وباقي المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، ثم تم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه بعد خضوعها للتحليل الطبي لمعرفة ما إن كانت تتعاطى المخدرات أم لا، وثبت أن دمها خال من أنواع المخدرات.
- منة شلبي
الأيام الأخيرة في العام الحالي شهدت أزمة مفاجئة للفنانة منة شلبي، التي تم إيقافها في مطار القاهرة وهي عائدة من الخارج، حيث ضبطت معها كمية من المواد المخدرة.
وقررت النيابة العامة إحالتها إلى محكمة الجنايات بتهمة تعاطي مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا، على أن تنطلق المحاكمة في يناير المقبل.