تمكنت الأجهزة من ضبط السائق المتهم بقتل سهير الأنصاري، سيدة الخير في دمنهور، كما عرفت إعلاميا، واعترف بارتكاب الواقعة بغرض الحصول على أموالها التي كانت تساعد بها اليتامى، والمصوغات الذهبية الخاصة بها.
وأشار المتهم في تحقيقات النيابة العامة في مركز بدمنهو إلى أنه استخدم عصا حديدية في الاعتداء على المجني عليها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى جثتها خلف كليات مجمع دمنهور.
وذكرت بسمة نجلة سهير الأنصاري، أن والدتها كانت تحسن معاملة المتهم، وأنها كانت بتثق فيه وتعتبره زي ابنها.
بدأت الواقعة بعثور أهالي دمنهور على جثة سيدة مسجاة بأرض زراعية بطريق مصر إسكندرية الزراعي، بنطاق دائرة المركز، بها كدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم.
تبين بالفحص أن المجني عليها سيدة تدعى سهير الأنصاري، 62 عاما، مقيمة في مدينة دمنهور وتحرر محضر بالواقعة، وحفظت الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيقات في الحادث