تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير سمير صبري، والذي أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال، وصاحب المواهب المتعددة.
نرشح لك: مصطفى قمر يرد على تقليد تامر حسني لشخصيته في إحدى الإعلانات
تألق سمير صبري، في فترة السبعينات والتي شهدت سطوع نجمه حيث شارك في عِدة أعمال هامة بين بطولة جماعية و فريدة من أهمها " الإخوة الاعداء، البحث عن فضيحة، بالوالدين احسانا، غابة من السيقان، حب و كبرياء، المذنبون، لا يا من كنت حبيبي، الوفاء العظيم، وغيرها من الأعمال التي أكدت موهبته و نجوميته.
وفي بداية الثمانينات حدثت أزمة كبيرة لـ سمير صبري عندما شارك في فيلم "موت اميرة" مع سوسن بدر و بسببه صدر قرار بمنع عرض اي عمل فني في الخليج تُشارك فيه هذه الاسماء ومنهم سمير صبري الذي كان في عز تألقه وتوهجه الفني.
سمير صبري
وبالفعل توقف المنتجون عن التعاون مع سمير صبري، الذي اتجه للتليفزيون وتقديم البرامج و حقق نجاحًا كبيرًا.
سمير صبري
وفي عز نجاح سمير صبري، حدثت أزمة حلقة برنامج "النادي الدولي" مع الفنانة فيفي عبده، وتم منعه من العمل بالتليفزيون، وعند عودته إلى القاهرة وذهابه إلى مسؤولة المكتب الإعلامي للرئيس السادات أخرجت ورقة من مكتبها وهي عبارة عن قرار جمهوري من الرئيس بعودة عمل البرنامج لأن الرئيس غضب من ايقاف البرنامج من قبل الوزير.
قبل مغادرته إلى مصر طلب سمير صبري، من المخرج حذف عبارة الفنانة فيفي عبده التي قالت فيها "انا من بلد الرئيس السادات" والرقباء الثلاثة لم يحذفوا ايضا المقطع ورئيسة التلفزيون المصري وقتها تماضر توفيق لم تصدق انه من فعل ذلك وانه لم يريد حذف المقطع.
وفي وقت الأزمة قدم سمير صبري، فقرات غنائية في الفنادق، وحقق نجاحًا طيبًا وأصبح فقرة هامة في افخم الفنادق وأكبر الأفراح.
ووقعت أزمة بينه وبين الموسيقار الكبير بليغ حمدي، كانت بعد اعترافه بالحب للفنانة وردة، ففي أثناء مشاركتها مع سمير صبري، في فيلم "حكايتي مع الزمان"، كان هناك مشهد يتضمن قبلة سينمائية، لكن "بليغ" شن هجومًا عليه وأعلن اعتراضه على المشهد، قائلًا: "محدش يبوس مراتي".
أما عن أزمته الأخرى مع الفنانة سماح أنور، كانت بسبب الشائعات التي ترددت عن زواجهما، وقال سمير صبري، في أحد التصريحات أن الأزمة تعود لعشرين عامًا، بعد أن جمعهما الارتباط العاطفي، واعترف بحبها لكن حسابات السن والعمر، أنهت هذه العلاقة ووأدت فكرة الزواج، وتحولت العلاقة برمتها إلى صداقة.