تحل اليوم ذكرى وفاة ملك العود الفنان الكبير فريد الأطرش، صاحب البصمة القوية في عالم الغناء العربي.
نرشح لك: الاعتزال أحسن قرار خدته في حياتي.. أبرز تصريحات حنان مع عمرو الليثي
شهدت حياة فريد الأطرش، ملامح درامية وتفاصيل مأساوية داخلها مشاعر الحزن والشجن في أغانيه وألحانه.
كان فريد الأطرش، سريع الإعجاب بالفتيات، ولكنه لم يكن له علاقة واحدة جادة، ويجيب على أي سؤال بشأن عدم ارتباطه وتفضيله العيش بمفرده بأن الزواج يقتل الحب.
وكشف الشاعر الكبير والصحفي مجدي نجيب في كتابه "من صندوق الموسيقى.. زمن الغناء الجميل" في يوم كان في زيارة له في منزله، وتصادف أن تجول "نجيب" في الشقة، ووجد في غرفة نومه تمثالًا لامرأة داخل قفص من الحديد المغلق، ومعلقة في السقف، وتعجب للمشهد وبدأ يسأله عن التمثال ليرد الأطرش قائلًا: "لقد سجنتها هنا لكيلا تهرب مني".
وعاود مجدي نجيب سؤاله لملك العود بدهشة: "من هي؟".. قال، "إنها ليست امرأة معينة أعرفها، ولا أقصد واحدة بعينها، فهذا التمثال هو الرمز لكل من عرفتهن وهربن مني بعد أن تركن لي العذاب والحزن".
كما أمتلك فريدة الأطرش، عروسة يحتفظ بها كانت قد أهدتها له إحدي المعجبات من البرازيل، ويعتبر الأطرش تلك العروسة هي واحدة من ملهماته حيث قال عنها إنها رغم صمتها إلا أنها ألهمته ألحانا كثيرة.
العروسة المهداة من احدى المعجبات لفريد الأطرش