يُعد فريد الأطرش، واحدًا من قامات الموسيقى في الوطن العربي، ومن أكبر فناني الزمن الجميل، ونجح في الغناء والتلحين بفضل موهبته الموسيقية النادرة، وكذلك في السينما المصرية بالتمثيل، منتجًا عددًا من الأفلام، والتي يمر علينا اليوم ذكرى وفاته.
نرشح لك: الخميس والجمعة.. نانسي عجرم ضيفة برنامج "سهرانين"
كشف ملك العود عن السر وراء اسم الأطرش وقال: "إنها قصة لها تاريخ فأنا أنحدر من قبيلة المعنيون من اليمن التي دخلت في حرب مع قبيلة التونوخيين وانهزم المعنيين وفر ثلاثة من جدودي وهم: إسماعيل، ونجم، وحمودة، لقرية بقاع سما بجبل لبنان واشتروا القرية وسمع الحاكم فحقد عليهم واستدعى جدى إسماعيل فذهب إليه خائفا متوجسا فما أن رآه حتى صاح في وجهه: اسمك إيه؟ ومن شدة خوف جدى تظاهر أنه لم يسمع فأصدر الحاكم أمره: خذوا الأطرش ده من هنا، ومن هنا حملنا اللقب "الأطرش".
أما عن حكايته مع "المخدات" قال: "من عادتى ألا يغمض لى جفن إلا والمخدة فوق رأسي، ولا تزورني الألحان إلا وأنا مستند بظهري إلى مخدة، وأحسن ألحاني سمعتها ودنى في نومي وعلشان كده أنام وعودي جنبي فوق المخدة فإذا حلمت بلحن أصحو بسرعة وأعيده على العود ولا أعود للنوم إلا إذا سجلت اللحن الطارئ، أما إذا كنت صاحي وداعبني لحن هيأه لي المناخ والجو أجرى أتمدد على السرير وآخذ المخدة في حضني لأنتقل مع اللحن والكلمات إلى جو تاني.
وانتهت رحلة فريد الأطرش، الموسيقية في 26 ديسمبر عام 1974، حينما كان في لبنان، عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجأة، نقل على أثرها إلى المستشفى في بيروت، ولكنه فارق الحياة عن عمر ناهز 64 عاما، تاركا إرثا فنيًا ظل حيا حتى الآن