افتتح مساء اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمتحف قصر الأمير محمد علي المنيل، معرضا مؤقتا للآثار التي تم ضبطها بالمنافذ المصرية خلال الأعوام السابقة، قبل تهريبها خارج البلاد، تحت عنوان ” المنافذ الأثرية ومضبوطات الأسرة العلوية".
حضر الافتتاح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والأستاذة آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، والأستاذ شريف سعيد مدير عام المتاحف التاريخية بقطاع المتاحف، ولفيف من قيادات وزارة السياحة والآثار.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن تنظيم هذا المعرض يأتي تزامنًا مع الاحتفال بذكرى مرور 119 عام على تشييد القصر، مضيفًا أن المعرض يضم حوالي 70 قطعة أثرية متنوعة تم ضبطها بواسطة الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ والمنافذ المصرية، مشيدا بالجهد المبذول من قِبل الإدارة وحرصها على تأمين جميع منافذ جمهورية مصر العربية بما يضمن الحفاظ على هذا الإرث العظيم، منوهًا أن معظم هذه القطع يتم عرضها لأول مرة.
وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار يشهد طفرة غير عادية في وجود تكامل بين مختلف قطاعاته؛ حيث يُعد هذا المعرض خير دليل على تضافر جهود القطاعات المختلفة، لافتا إلى وجود ضبطيات أخرى لقطع أثرية غير مصرية جاري الإعلان عنها على غرار تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول بالمتحف المصري بالتحرير، كما أشار إلى وجود عدد من المشروعات الأثرية الجاري الانتهاء منها في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
ومن جانبه أشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه قام بتنظيم هذا المعرض الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، بالتعاون مع متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر، ومن بين القطع المعروضة تلك الخاصة بمقتنيات المتحف والتي قامت لجنة الأحراز بالمتحف بفضها، وذلك تدعيما لسيناريو العرض.وقال حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه من أبرز القطع التي تم عرضها طست وإبريق من الفضه للأميرة توحيده ابنة الخديوي إسماعيل مُزين بزخارف نباتية وهندسية، ومنضدة عليها منظر تصويري لفرقة موسيقية ويحيط بها إطار معدني ذهبي مزين بزخارف نباتية بارزة تمتد على طول الأرجل، وتمثال نصفي للملك فؤاد الأول من الرخام الأبيض، ومهد الملك فاروق مصنوع من الخشب المذهب ومزين بزخارف هندسية ونباتية وعلى جانبيه مونوجرام للملك فاروق يعلوه التاج الملكي.
كما شهد الاحتفال عرض للفنون الشعبية.