رحب الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام بتوجيهات السيسي بتحديد سعر التوريد للقمح، بحيث يحقق عائداً اقتصادياً مجزياً لمزارعيه من الفلاحين بما يساهم في زيادة كميات توريد القمح للحكومة.
لافتاً إلى أن سعر أردب القمح حاليا وصل إلى 1900 جنيه بفارق 900 جنيه عن السعر الاسترشادي الذي وضعته الحكومه مؤخراً.
وأضاف «أبو صدام» أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بوضع سعر مجزي للاقماح بمثابة ضربه استباقيه ووقائية تمنع حدوث أزمة مستقبليه في توريد الأقماح للحكومة وتقطع الطريق على تجار الأزمات، وتسعد مزارعي الأقماح كما أنها تساعد في زيادة كميات الأقماح التي ستورد للحكومة.
وأشار الحاج عبدالرحمن أبو صدام أن المساحة المنزرعة من الأقماح هذا الموسم وصلت لنحو 3 و650 ألف فدان لأول مرة في تاريخ زراعة الأقماح في مصر، وهي أعلى من العام الماضي بنحو ربع مليون فدان، ونتوقع أن تصل الإنتاجية إلى 11 مليون طن من الأقماح من الموسم الحالي المنتظر حصاده وتوريده في شهر إبريل المقبل.
مطالبا الحكومة بتعديل السعر الاسترشادي الذي وضعته سابقا لأردب القمح من 1000 جنيه إلى 2000 جنيه كسعر عادل يتماشى
مع السعر على أرض الواقع.
وأكد «أبو صدام» أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة لزيادة الإنتاج المحلي من الأقماح شجعت المزارعين على زيادة مساحات زراعة الأقماح ووفر المشروع القومي لبناء الصوامع نحو 15% من الأقماح كانت تهدر في طرق التخزين القديمة.
كما حركت توجيهات الرئيس مسؤلي الزراعة للاهتمام بالقمح كمحصول استراتيجي في غاية الأهمية وخاصة في الوقت الحالي فوفرت الوزاره أكثر من 20 صنف من أجود أصناف القمح ذات الإنتاجية العالية والتي يصل إنتاج الفدان منها إلى 3 طن تقريبا ومقاومة للأمراض وتتحمل التغيرات المناخيه اكثر من الأصناف القديمة.
كما وضعت الوزاره خريطة صنفية لإرشاد المزارعين لأفضل الأصناف التي تناسب أماكن زراعتهم ومواعيد الزراعة المثلي والتي تحقق أعلى إنتاجية مع توفير الآلات الزراعية المتطورة في زراعة الأقماح.
وتابع عبدالرحمن أنه ورغم أن مصر هي أكبر مشتري للأقماح في العالم حيث نستورد أكثر من 12 مليون طن من الأقماح كل عام، فإننا نحتل المرتبة الأولي عالميا في معدل إنتاج القمح من نفس الوحدة والمساحة.