قال الله في كتابه العزيز " أدعوني استجب لكم"، حيث يوجد بعض الدلائل والعلامات لاستجابة الدعاء المستحيل يمكن الأخذ بها وهو أن العبد عليه أن يشعر بصفاء القلب وراحة النفس والطمأنينة، ويبكي ويلح في دعائة ويتضرع إلى الله عز وجل، وأن يشعر العبد المسلم بالهدوء والسكون بعد استجابة الدعاء، لأن هموم المؤمن ثم لجأ إلى الله سبحانه وتعالى في حلها هنا سيشعر المؤمن بأن الله سوف يجيب دعائه حتى وإن تأخر ذلك فيشرع باليقين الحقيقي عند إجابة الدعاء، ولاستجابة الدعاء يجب الحرص على أمور .
نرشح لك: خريفي مائل للبرودة نهارا.. والصغرى بالقاهرة 14 | حالة الطقس اليوم الخميس
هناك شروط وأمور على المسلم الانتباه إليها قبل الدعاء أهمها:
الإخلاص لله عز وجل واستحضار النية، وأن يقوي صلته بالله ويتوكل عليه في كل شيء ويوقن أن الله سيستجيب له وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، ليس له وقتا محددا لكن في أي وقت يجوز للمسلم أن يدعوا لكن عليه أن يستغل أوقات استجابة الدعاء كاالسجود ويوم عرفة والثلث الأخير من الليل.
كيف يستجاب الدعاء فورًا :
ورد في حديث شريف أهمية الذكر وأن يكون المسلم حريص على ذكر الله عز وجل والدليل في هذا الحديث عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
سور لاستجابة الدعاء
سور لاستجابة الدعاء الكثير من العلماء والمشايخ خاصة شيوخ الصوفية قال إن قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا، هذا الكلام لم يرد عليه دليلٌ شرعي، وإنما من الأمور المُجربة سورة يس تكون سببا في قضاء الحوائج هو موضوع مجرب لكن ان تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم الى الله عزو وجل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا».
ومن علامات الاستجابة في القران الكريم قال تعالى وَنُوحًا إِذْ نادى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) آية رقم 76 وقال تعالى (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وذكرى لِلْعَابِدِينَ) آية رقم 84. سيدنا يونس عليه السلام (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وكذلك نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) آية رقم 88 موضع في ذكر زكريا عليه السلام (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يحيى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ).