أقامت زوجة دعوى للطلاق من زوجها، بمحكمة الأسرة، لعدم قدرة الزوج على ممارسة العلاقة الحميمة، نظرا لوجود عيب خلقي، يمنعه من ذلك طوال حياته.
نرشح لك: حملات مرورية مكثفة أعلى الطرق والمحاور لضبط المخالفين بالقاهرة الكبرى
وقالت الزوجة خلال دعواها أمام هيئة المحكمة، أنها اكتشفت عيب زوجها، من اللحظة الأولى في ليلى الدخلة، نظرا لوضوح العيب، مؤكدة استحالة قدرته على ممارسة العلاقة نتيجة لهذا العيب.
وأكدت الزوجة سماح .م أنها أقامت قضية (طلاق للعيب) أو ما يطلق عليه طلاق للعنه، بعد أن اكتشفت بعد زواجها أن زوجها لديه عيب خلقي في جهازه التناسلي منذ الطفولة لا يمكنه من مباشرة العلاقة الزوجية، بل من المستحيل القيام بها.
وأشارت إلى أنها بعد أن تأكدت إنه عيب خلقي وليس مرضا نفسيا كما يدعى زوجها، طلبت الطلاق بعيدا عن المحاكم، لكنه أصر على موقفه، ورفض الاستجابة لأمرى، واتهمني بتشويهه أمام الناس، وقام بالتعدي على وضربي وحبسي في المنزل لأيام.
وأشارت إلى أنه لم يكن أمامها سوى طريق واحد، وهو اللجوء للمحاكم للحكم بتطليقها من زوجها.
وأضافت أنها في الجلسة الأولى بمحكمة الأسرة طلبت من القاضي، عرض زوجها على الطبيب الشرعي للتأكد من صحة أقوالها، خاصة وأن هذا الأمر ظاهر للعيان، واكتشفته بعد زواجها مباشرة.
وأشارت إلى أنه في الجلسة الأخيرة لم يحضر الزوج، ولم يمتثل لقرار المحكمة بعرضه على الطب الشرعي، وننتظر قرار القاضي في الجلسة القادمة.