أحالت محكمة جنايات الزقازيق أوراق ربة منزل ومبيض محارة، لفضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، لاتهامهم في مقتل زوج الأولى وإشعال النيران في جثته، وحددت المحكمة جلسة الثامن من يناير المقبل للنطق بالحكم.
ترجع الواقعة لتلقي الأجهزة الأمنية إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة لشخص معصوب العينين، وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم وبالفحص تم تحديد المجنى عليه، ويعمل مبيض محارة، له معلومات جنائية، وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة بين زوجة المجني عليه، وزميله بالعمل مقيم دائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه، توجه الثاني لمسكن المجنى عليه وبحوزته مطرقة، وكانت الزوجة في انتظاره، وعندما شاهد المجني عليه خنقه ثم ضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه ووضع جثته داخل بطانية، وقام بسكب كمية من البنزين عليها وأشعل النيران بها ولاذ بالهرب.