سمير غانم توفى بنفس الغرفة التي توفيت فيها والدتي.. أبرز تصريحات حسن الرداد مع صاحبة السعادة

الثلاثاء 06 ديسمبر 2022 | 02:58 مساءً
حسن الرداد و إسعاد يونس
حسن الرداد و إسعاد يونس
كتب : ريهام كمال

حل الفنان حسن الرداد، ضيفًا في برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على قناة dmc.

نرشح لك: في عيد ميلاد شريهان.. حياة مليئة بالدراما والمعاناة بعيدًا عن الأضواء

ونُقدم لك أبرز تصريحات حسن الرداد، خلال الحلقة:

- سمير غانم ودلال عبد العزيز كانا من أجمل الشخصيات التي عرفها في حياتي.

- دلال عبد العزيز فهي دوما ما كانت مبتسمة، وكانت تعتبرني بمثابة ابنه حتى لو كنت في خلاف مع ايمي.

- لما تعب سمير غانم ودخل المستشفى، كنت مش عارف أبص على الدور اللى مات فيه لأنه نفس الدور اللى شهد وفاة أمى، ولكن القدر كان غريب لما توفى في نفس غرفتها اللى ماتت فيها.

- أنا طول عمري ما بحبش الحيوان اللي حركته سريعة، وتاريخي مع القطط والكلاب زي الزفت، يعني كنت أنزل أجيب حاجة من الشارع ألاقي كلاب بتجري ورايا، فطلعت بخاف من الكلاب وبعتبره عدو للإنسان، أما القطط أبقى في مكان ألاقى قطة ترعبني فجأة، وأروح أي مكان ألاقي القطة تسيب الناس وتقعد جنبي.

- لما اتجوزت إيمي شفت الكلاب قد إيه بيعتبرها اللي بيربيها واحد من عياله، زي ما شفت إيمي عاملة مع الكلاب والقطط، وبتأكلهم طول الوقت، وبعدها في مرة إيمي قالت لي واحنا قاعدين عارف يا حسن أنا بقيت بحبك قد الكلاب، فقلت لها ده مدح ولا ذم، قالتلي مدح طبعا، ده أنا كنت بقول لبابا كده إن هو والكلاب أكتر حاجة بحبها في حياتي.

- حينما علمت أن فيلم "تحت تهديد السلاح" مبني على قصة حقيقية أخذها أيمن بهجت قمر، من ملفات بمكتب محاماة أعطاني الأمر دفعة أكبر للعمل على الشخصية بصورة زائدة، فحاولت الاستعداد بكل ما أوتيت من قوة ومعرفة حتى أنني تواصلت مع طبيب لمعرفة أمور عديدة تساعدني على أداء ولعب الشخصية.

- البنت حبيبة أبوها، وإيمي كانت متعلقة جداً بوالدها بصورة كبيرة، وبالتالي كان عليا إني أحاول املا أي فراغ في حياتها، ولأن الظرف اللي مرت بيه جه بعد فترة قليلة من وفاة والدتي، فكنت ساعات أجي أعيط أقول لنفسي خلاص مش دلوقتي علشان إيمي، خاصة إنها طفلة وكان والدها الرجل الأول والأخير في حياتها.

- ده الطبيعى، وإحنا ما كناش واقفين كده في عزا سمير غانم، ودلال عبد العزيز، علشان زوجاتنا فقط، ولكن علشان دول أهالينا، وبالتأكيد ما عملناش غير الطبيعي أو المفروض يحصل.

- أخويا توفى في 2003 وأمي كانت مميزة جدًا لأنها عمرها مازعلتني في حاجة ولا ضايقتني وهي منبع للطيبة والكرم ومجاملة لكل الناس وعلى طول هدايا دمياط منها لكل حبايبها.

- أمي كانت فيضان حب واستحملت كتير علشاني لأني كان عندي انهيار بعد أخويا ووالدي لأنهما توفيا في نفس العام ووالدي توفى صغير عنده 49 سنة أنا جربت حاجات كتير في الموت لقيته إنه كله مش زي بعضه الموت المفاجئ غير الكبير والصغير والمتحضر وفي النهاية كله مؤلم.

- روحي كانت في أمي وكنت متعلقا بها لدرجة كبيرة وأمي كانت صغيرة روحها ما بتكبرش وكانت صديقتي أرقص في البيت ترقص معايا ونفس الوقت كانت صوت العقل.

- عندي حالة إنكار لرحيل والدتي وبتحدث عنها بالعقل رغم أني مؤمن بالموت وأعلم أنه حق، ولكن والدتي بعد وفاة والدي وشقيقي كانت كالحبل الذي انقطع برحيلها.

- كنت زمان بقول لإيمي أن باباكي وماماتك أهم مني مليون مرة وأنا أدرك حجم الصدمة الموجودة فيها.

- أنا على أد ما اقدر بحاول أكون معاها، وحالات أهلنا اللي فقدناهم بحاول أني مفكرش فيهم، لأن دلال وأستاذ سمير كنت بحبهم جد وتأثرت بهم وفى الظروف الصعبة كنت حزين كحزن أنهم عائلتي.

- أرى أن أي رجل في مثل تلك الظروف كان يسيب حياته كلها ويتفرغ للموضوع دا فقط، ورامي كان واقف وقفة قوية وساب دنيته وحياته لأنهم اهلنا.