أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، بضرورة عمل إحصائية بشأن عدد أطفال التوحد في المراحل التعليمية المختلفة، وكذلك بيان كافة الاحتياجات وحجم العجز في المعلمين في هذا الشأن.
وطالب الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم، بضرورة حصر كليات التربية التي يوجد بها أقسام تربية خاصة، بالتنسبق مع كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق، لعمل بروتوكول تعاون بين وزارت الصحة، التربية والتعليم، والتعليم العالي، لتشكيل لجان لتحديد أنواع الإعاقة المختلفة، وتحديد المكان الأفضل للتعليم.
وأعلن عقد اجتماع لاحق باللجنة لكشف ما تم بشأن بروتوكول التعاون من أجل تقديم خدمة أفضل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مقدمتهم مصابي طيف التوحد.
ودعا الدكتور سامي هاشم، وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، والصحة، بإعداد مبادرة للكشف المبكر عن الأطفال ذوي الإعاقة وتحديدا مصابي طيف التوحد.
وشهد الاجتماع عرض طلبات الإحاطة، والتي شددت على ضرورة توفير المناخ الملائم لتعليم الطلاب المصابين بالتوحد، لاسيما في ظل عجز أعداد المعلمين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة.
وأكدت فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن هناك مشكلة كبيرة يعاني منها الطلاب المصابين بالتوحد في المدارس، بسبب صعوبات التعلم، خصوصا في محافظات الصعيد.
وطالبت النائبة بضرورة أن يكون هناك فصل في كل مدرسة لمثل تلك الحالات، لاسيما وأن التقديرات تشير إلى أن هناك نحو مليون ونصف مليون حالة مصابة بالتوحد بين الطلاب.