قام عدد من أصحاب ومديرى المدارس الخاصة بعرض أهم النماذج والبرامج الناجحة التى ساهمت بشكل متميز فى تطويرها، وذلك ضمن الجلسة الثانية من اليوم الثانى لفعاليات المؤتمر القومي الأول للجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية.
تجارب المدارس الحكومية والخاصة بالملتقى القومى الاول لقطاع التربية
وجائت اللجنة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور ملك زغلول عضو لجنة التخطيط ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية، ومقررها الأستاذ الدكتور محمد أنور عضو لجنة القطاع عميد كلية التربية جامعة الإسكندرية.تجارب المدارس الحكومية والخاصة بالملتقى القومى الاول لقطاع التربية
حيث قامت مدرسة القدس الخاصة والدولية بالإسكندرية لتدريب وتطوير المعلم بعرض أهم ركن فى العملية التعليمية، وايضاً عرضت مدرسة الهلالية الخاصة إسكندرية تجربتها للتعلم النشط وبناء الشخصية المبدعة، كما قام ممثل المدارس الأوروبية الدولية بالإسكندرية بتوضيح أهمية التكنولوجيا ودورها في خلق بيئة تعليمية جاذبة وهادفة، بينما تميزت مدرسة أليكس لايف الخاصة بالإسكندرية فى عرض تجربتها الجاذبة لبوابة المستقبل المشرق برئاسة الأستاذ محمد سعيد، كما عرض ممثل مجمع مدارس مصطفى النجار الحكومية بالإسكندرية تجربة مدرستي كنافذة على العالم وطريق للمستقبل، ومجمع مدارس محمد نجيب بالعجمي الحكومية، وتجربتها فى جعلها كالبيت الثاني للطلاب، كما شاركت مدرسة وايز ستارز الخاصة والدولية بالإسكندرية بعرض أهم تجاربها لتطوير الأنشطة التعليمية لتنمية المهارات الحياتية للطلاب.
تجارب المدارس الحكومية والخاصة بالملتقى القومى الاول لقطاع التربية
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورئاسة الدكتورة أمل سويدان، رئيس ومقرر لجنة قطاع الدراسات التربوية، والدكتور محمد لطيف رئيس شرف المؤتمر وأمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من مديرى وأصحاب المدارس الحكومية والخاصة، وعدد كبير من عمداء الكليات، والعلماء المتخصصين ورؤساء الجامعات، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تماشيا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر إن المؤتمر ناقش عدد من الموضوعات الهامة على مدار جلساته الأولى لليوم الثاني، وعدد من المشاركات الرئيسية تتضمن كليات التربية، والتعليم ما قبل الجامعي لوضع رؤى للمستقبل، كذلك المدرسة المصرية في الجمهورية الجديدة.
اقرأ أيضا:
تعليم الشيوخ: الدروس الخصوصية أصبحت أمر معترف به في الجامعات والمدارس