إنطلاقاً من توجيهات رئيس الجامعة بتدشين حملة "لا للتنمر" بكليات الجامعة ووحداتها، وفى إطار اليوم العالمي لذوى الإعاقة, دشن مركز ذوى الهمم حملة " لا للتنمر" اليوم السبت 3 ديسمبر 2022, بالتعاون بين الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ،وإدارة المشروعات البيئيه, والتي إنطلقت تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة، والدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتوره عزه العمرى مدير مركز ذوى الهمم، والدكتورة نشوه مختار نائب مدير المركز، والأستاذ هيثم قنديل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والمهندس حمدى الشامى مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير مدير الإدارة العامة للمشروعات البيئية.
جانب من حضور حملة لا للتنمر بجامعة مدينة السادات
وأستهلت الحملة بآيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتوره عزه العمرى مديرة مركز ذوى الهمم بالجامعه والتى أشادت بالدعم الكامل من رئيس الجامعة لذوى الهمم ولتلبية إحتياجاتهم ، وأن أولادها من ذوى الهمم بالجامعه متميزين فى كافة الأنشطة.
جانب من حضور حملة لا للتنمر بجامعة مدينة السادات
من جانبه أكد الدكتور خالد جعفر رئيس جامعة مدينة السادات، فى كلمته أن الجامعة من خلال مركز ذوى الهمم ورعاية الطلاب والإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والإدارة العامة للمشروعات البيئية، بتدشين الحملة بكليات الجامعة ووحداتها، ومن خلال الأنشطه وورش العمل لذوى الهمم وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية ، وأن التنمر أنواع "نفسى، لفظى، الكترونى، إجتماعى ،بدنى"، موجهاً كلمته لأبنائه الطلبه والطالبات كن إيجابى وقول لا للتنمر، ويد بيد ضد التنمر، وأن الدولة تسعى جاهدة للقضاء على تلك الظاهرة من خلال فعاليات تمهيدية على مواقع التواصل الإجتماعي قبل أيام، بدأت مصر رسمياً حملة مجتمعية تحت عنوان "أنا ضد التنمر"، تشمل حملات تلفزيونية ولافتات دعائية بالشوارع والميادين بمناطق متنوعة، للتوعية ومكافحة ظاهرة «التنمر بين طلاب المدارس»، التي غزت المدارس المصرية خلال الأعوام الماضية، حيث ترادف الظاهرة مفاهيم البلطجة، والتسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء ، وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تولي إهتماما كبيرا بالأشخاص ذوى القدرات الخاصة، من خلال توفير فرص عمل لهم ومساكن وغيرها من الخدمات، وذلك فى إطار توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مؤكداً إلى إلى ضرورة إحترام هذه الفئة الهامة، التى تمثل إضافة كبيرة للمجتمع والبلاد، بما تمتلكه من طاقات وإرادة وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات، وإبتكار الأفكار والإبداع فى مختلف المجالات .
جانب من حضور حملة لا للتنمر بجامعة مدينة السادات
وأوضح "جعفر" أن هذه الفئة تحتاج إلى معاملة خاصة، من أجل دمجهم بشكل أفضل فى المجتمع وليس التنمر عليهم، وبالتالى إنعزالهم بعيدا عن الحياة خوفا من المتنمرين، مطالبا بعقد دورات تثقيفية وحملات إعلامية للتوعية بدور المجتمع والأسرة حول كيفية رعايتهم ودمجهم بشكل أفضل فى الحياة ، والتوعية بكافة كليات الجامعة ووحداتها .
جانب من حضور حملة لا للتنمر بجامعة مدينة السادات
وأطلق سيادته إشارة البدء للحملة قائلا "لا للتنمر" مرددين كل الحضور، من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأبنائه الطلبه والطالبات " لا للتنمر".
وتناول الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلال كلمتة أنه "لا يجب أن يعاني أي من أبنائه من ذوى الهمم بالأذى أو التوتر النفسى البالغ الذي يسببه التنمر، وهو الأمر، الذي شأنه كشأن كافة أشكال العنف، يزيد من إحتمال الإخلال بالنمو الصحي للعقل، ويؤدي إلى تدني إحساس تقدير الذات ، وفي الحالات الشديدة يمكنه أن يؤدي إلى الإنتحار.
الدكتور خالد جعفر رئيس جامعة مدينة السادات
وفى سياق متصل تناولت الحملة سكتش مسرحى لفريق منتخب مسرح الجامعة بعنوان «قعدة فضفضه » من تأليف الأستاذه أميره خاطر ، ثم تلاه عرض فريق كورال الجامعة بقيادة المايسترو مصطفى السكرى أغنية بعنوان " مرفوض التنمر".
اقرأ أيضا: عميد تربية المنيا: إعداد المعلم نواة لإعداد أجيال صالحة لبناء الوطن
تعليم الشيوخ: الدروس الخصوصية أصبحت أمر معترف به في الجامعات والمدارس