بناءً على توجيهات رئيس حزب مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح، باستكمال 100 جلسة حوارية بشهر نوفمبر، وبحضور الدكتور محمد بدران النائب الأول والأمين العام لحزب مصر أكتوبر، عقدت أمانة الإعلام بالمركزية بحزب مصر أكتوبر بقيادة الدكتورة أسماء حسنين أمين الإعلام بالمركزية، وضيوف الجلسة الدكتورة سماح المحمدي أستاذ مساعد كلية الإعلام جامعة القاهرة، حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين وعضو مجلس نقابة الصحفيين، والدكتورة أميرة هريدي مدير برامج بالجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، جلسة حوارية ضمن ال100 جلسة التي يعقدها الحزب بعنوان تأثير المحتوى الإعلامي على الأطفال والمراهقين ودور الدولة في إنتاج محتوى مناسب لهذه المرحلة العمرية".
وبحضور بسام صلاح نائب رئيس الحزب للشؤون الأفريقية، والأمناء العام المساعدين النائب ماجد أبو الخير، روض الحنفي، عماد رشاد، جمال ذكي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع جنوب الصعيد، الدكتورة داليا هندي أمينة المرأة بالحزب، أسماء فريج أمينة القبائل العربية، ومحمد البنا أمين ريادة الأعمال، رضوى الشافعي أمين المرأة بقطاع وسط الدلتا، رولا صبحي رئيس لجنة المسئولية المجتمعية المركزية، أحمد السيد رئيس لجنة التحول الرقمي، الدكتورة أميرة عبدالكريم أمين مساعد المرأة، نرمين عماد أمين مساعد العلاقات العامة، محمد سعيد أمين مساعد الشباب، عبدالله قطب أمين مساعد الإعلام، أحمد رسلان أمين مساعد الإعلام، عادل عوب وأشرف توفيق أعضاء هيئة مكتب أمانة الإعلام.
في مستهل الجلسة، قال الدكتور محمد بدران النائب الأول والأمين العام للحزب، إن الحزب مستمر منذ بداية الحوار الوطني في عقد جلسات لمناقشة للعديد من القضايا التي تهم المواطنين، وننقل كل آراء الشارع المصري على طاولة الحوار.
وتابع "بدران" خلال كلمته بالجلسة: "نحن لسنا مجرد حزب سياسي فقط، ولكن نسعى لإقامة جيل لديه قيم الحفاظ على الوطن، ونجتهد دائما بأننا نكون صوتًا للشارع المصري، كما أن الحزب يعمل على دعم الدولة المصرية، والمساهمة في تقديم مشروعات تخدم للشباب.
وأكد النائب الأول والأمين العام للحزب، أن الحزب لديه خطاب قوي يستهدف كافة الفئات ومختلف المجالات الدينية والفنية والثقافية، ووضع على رأس أولوياته مشاكل المواطن والسماع لها لعرضها على المتخصصين وحلها.
من جهتها، أكدت أسماء حسنين أمين الإعلام بالمركزية، أن الحزب خصص هذه الندوة لأن الطفل هو مستقبل الدولة، مؤكدة أن مصر لديها كوادر شبابية ناجحة ولذلك علينا تسليط الضوء على الطفل لأنه هو الحاضر والمستقبل وأمن قومي للبلاد.
وأوضحت "حسنين"، أن الدولة اهتمت منذ تولي الرئيس السيسي بملف الطفل، ووفرت العديد من برامج الطفل للتوعية وحمايته من كافة أساليب العنف.
فيما قالت الدكتورة سماح المحمدي، أستاذ مساعد كلية الإعلام جامعة، أن البنية الأساسية للدولة هي الطفل لذلك الاهتمام بالنبتة الأولي تعد نواة جديدة لمستقبل أفضل، مؤكدة أن هناك نظرية الغرس الثقافي بمعنى أن الطفل عندما يشاهد فيلم عنيف يصبح للطفل عنيف، لذلك لابد من وجود رقابة أبوية للسيطرة على سلوك الطفل وتنمية سلوكيات جيدة لديه.
وأوضحت "المحمدي" خلال كلمتها بالجلسة، أن منصات التواصل الاجتماعي وخاصة منصة التيك توك سيطرت علي عقول الأطفال بشكل كبير نظرًا لانتشارها، مطالبة الدولة بوضع رقابة للسيطرة على المحتوى الذي يُقدم عبر هذه المنصات.
وتابعت: "إن لم تتخذ الدولة إجراءات سريعة للسيطرة على المحتوى الذي يقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي فبعد خمسة سنوات لم نتمكن من السيطرة على المحتوى".
وفي نفس الصدد، قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين وعضو مجلس نقابة الصحفيين، أن الطفل المصري أصبح أمن قومي، وأن كافة إنجازات الدولة في الفترة الحالية بعد سنوات ستكون ملك للأطفال في المستقبل، مشيرًا أننا نحتاج في الوقت الحالي الكثير من الجهود لدعم ملف الطفل، خاصة أن الرئيس السيسي بدأ في العديد من الخطوات التي تدعم الطفل من خلال مبادرات تستهدفهم.
وحذر "الزناتي" من البرامج التي يتم تسليطها نحو المنطقة العربية من الدول الغربية، والتي تهدف لهدم تفكير الطفل، وترويج نماذج لا تتناسب مع مجتمعنا المصري والعربي مثل الشذوذ والانتحار والإدمان.
وسلط عضو نقابة الصحفيين الضوء على أهمية دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية حقوق الطفل، من أجل رسم سياسات لدعم الطفل، خاصة إننا لدينا كيانات رسمية تمتلك الكثير من الخبرات للنهوض بالطفل المصري والمحافظة عليه.
وقدم "الزناتي" من خلال حزب مصر أكتوبر بعض التوصيات أهمها ضرورة تفعيل مبدأ أن الطفل المصري هو أمن وطني حقيقي، وضرورة النظر لصحافة الطفل، وتمثيل شخصية علاء الدين في برامج الأطفال كشخصية مُعبرة عن حياة الطفل المصري.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة أميرة هريدي مدير برامج بالجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، أن هناك محتوي مرئي يحث على القتل والانتحار عبر منصات التواصل الاجتماعي، فبناء على هذا المحتوى تجد الطفل عنيف ولديه سلوك إجرامي.
وأوضحت "هريدي" في كلمتها خلال الجلسة، أن التدخين والكحوليات هم أحد الأسباب في انتشار الأمراض المزمنة هذا الأمر دفع الدولة الأجنبية للحد من تقديم محتوى يحث على التدخين أو شرب الكحوليات، مؤكدًة أن الطفل بيأخد شخصيات كمثل أعلى له مثل والده أو شخصية كرتونية لذلك يجب علينا تقديم مثل أعلى مشرف حتي يُحتذي به.
وتابعت: "مصر في استطاعتها أن تضع رقابة علي المحتوي الذي يقدم سواء تلفزيوني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق التصنيف العمري علي المحتوي منها اختيار الوقت المناسب مثلًا لو فيلم أكشن وجريمة تُبث مؤخرا بعد 12 صباحًا وأفلام الكرتون تُعرض في أوقات الظهيرة.
وأختمت مدير برامج بالجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، أن التجارب أثبتت أن مصر دولة قادرة على حجب المحتويات السيئة عبر كافة المنصات، لذلك طالبت مؤسسات الدولة بفحص المحتوى الذي يُقدم لأطفالنا وحجب المحتوي السئ.
وفي نفس الصدد، قالت الدكتور شيماء طايل دكتور علم الاجتماع، إننا بحاجة لتعزيز الهوية المصرية لدى الطفل، خاصة مع التقدم التكنولوجي والثورة التكنولوجية الرابعة أصبح لكل طفل أسرة خاصة به متمثلة في السوشيال ميديا، الأمر الذي أدى لخلق لغة خاصة به، مشيرًة أن هناك إهمال من الأسرة في المحافظة على أطفالهم، كما أننا نواجه أزمة حقيقية وهي فقدان الهوية الأسرية.
وأوضحت "طايل"، أننا بحاجة إلى قانون يحاسب الآباء والأمهات، نظرًا وأن هناك بعض الآباء تتسبب في تقديم جيل غير سوي للمجتمع، لافتًة أن ضرب الطفل تتسبب في جعله شخص عدواني.
جلسة نقاشية بمصر أكتوبرجلسة نقاشية بمصر أكتوبرجلسة نقاشية بمصر أكتوبرجلسة نقاشية بمصر أكتوبرجلسة نقاشية بمصر أكتوبر