على قلبه مراوح.. قتل أخاه وتخلص من جثته ببحر شبين بالمحلة

شاهدنا قبل مُدة زمنية غير بعيدة أن أخًا قتل أخاه ظُلمًا وعُدوانًا، مُتناسيًا بفعلته هذه أنهما جاءا من صلب واحد ورحم واحد، وتربيا في بيت واحد، وكانا في صغرهما يلعبان ويتبادلان الضحكات والأُنس معًا، ويتقاسمان ما يلم بأحدهما من فرح أو ترح.

وتعد الحادثة في عصرنا الحاضر ليست الأولى ولا الأخيرة من نوعها بأن يقتل الأخ أخاه الشقيق، أو أخاه من أبيه أو من أمه، بل هناك قصص مُشابهه غير أن هذا العدوان على ذوي القربى بكثرةٍ أمرٌ غريب عن القرون الماضية، وإنما ظهر وازداد في العقود المتأخرة.

والدم أصبح مية في عالمنا اليوم, وكَثُرت مظاهر القتل بأشكالها وأنواعها المُتعددة يومًا بعد يومٍ فأصبحنا نستيقظ كُل صباح على أخبار وجرائم قتل بأشكال تعسفية وغير مُبررة على الإطلاق.

نرشح لك: لسه متجوزين من أسبوع».. القاتل الصامت يحصد أرواح عروسين داخل شقتهما بالمنيا.. تفاصيل

صرحت الداخلية عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان المحلة بمديرية أمن الغربية، بالعثور على جثة أحد الأشخاص تبين أنه مُقيم بدائرة قسم ثالث المحلة بمياه بحر شبين بدائرة القسم.

في الحال تم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، التي أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة هو من أهلية الضحية (شقيق المجنى عليه من الأب، برفقة آخر لهما معلومات جنائية).

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما فورًا، وبمناقشاتهما وسؤالهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقر شقيق المجنى عليه بوجود خلافات بينه والمجنى عليه وعلى إثر ذلك اتفق مع المُتهم الآخر على استدراجه و الضحك علي عقلة البريئ لأحد المخازن الخاصة به، وعَقب وصوله قاما بتوثيق المجنى عليه وتكبيله يداً فوق يدٍ "بالحبال" ثم قام الأول بخنقه مستخدماً "حبلا"، وعقب ذلك قام باستئجار مركبة "توك توك" من أحد الأشخاص ووضع المجنى عليه داخلها، وعند وصوله محل العثور تعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" ليتأكد من وفاته ويزيد من دمائه حتي تفيض روحة إلى بارئها, ثم قاما بإلقائه في المياه مُطمئنين أنه لفظ بأنفاسه الأخيرة.

وتم ضبط (السلاح و الأداة و مركبة "التوك توك") المستخدمة فـي ارتكاب الواقعة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

نرشح لك: تفاصيل دهس شقيقين صدمتهما سيارة نقل أثناء عبورهما الطريق بالقليوبية