شهد الفيلم الروائي فرح للثنائي حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي عرضه الخاص مساء يوم الاثنين 28 نوفمبر في سينما فوكس بمول الإمارات وذلك تمهيداً لانطلاقته التجارية ابتداءً من الخميس 1 ديسمبر في الإمارات في السينمات التالية: فوكس مول الإمارات، فوكس مول دبي، فوكس مول ياس في أبو ظبي.
وحضر العرض الخاص طاقم العمل الثنائي حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي والبطلة ستيفاني عطالله، والممثلين مجدي مشموشي، ويوسف بولس والمنتجة رينيه عيسى إلى جانب نخبة من أهم الرموز الإعلامية والمشاهير والنقّاد والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الفيلم قد بدأ جولاته التجارية الأسبوع الماضي من موطنه ولا يزال عرضه مستمر في دور السينمات اللبنانية.
وكانت MAD Solutions قد نشرت الإعلان التشويقي للفيلم ،وكان الفيلم قد نال إشادة نقدية منذ بداية عرضه إذ كتب عنه الناقد والإعلامي خالد علي "إذا كنت تبحث عن عمل فني تشويقي ذكي، مثير للتساؤلات، إذاً لا يجب أن تفوت مشاهدة فيلم فرح."
ومؤخراً حصل فرح على جائزة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لمهرجان تشيلسي السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط نال الفيلم جائزة أفضل عمل أول، وجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إخراج فني من نصيب موسى بيضون ونزار نصار ليصبح عدد الجوائز التي حصل عليها الفيلم في مشواره 4 جوائز إذ كان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم روائي باختيار الجمهور وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفيلم اللبناني في كندا وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، كما شارك في مهرجان سان دييغو للفيلم العربي.
تنطلق أحداث الفيلم عندما تبدأ لينا، طالبة تمهيدي الطب، في معاناتها مع كوابيس متكررة حادة، تشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر إلى العودة إلى وطنها بيروت بلبنان، وتحصل على وصفة طبية لتناول مضاد الاكتئاب المثير للجدل زابا، المعروف في صورته غير الشرعية باسم جوي، لمساعدتها في التعافي. على الرغم من ذلك، وبينما تأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، تنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.
الفيلم من تأليف حسيبة فريحة وتشارك في إخراج الفيلم مع كنتن أوكسلي، وبطولة ستيفاني عطالله، ومجدي مشموشي، وحسيبة فريحة، ويوسف بولس. تصوير إلياس طراد ومونتاج ماركوس دارسي، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً.