قضت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، بتاجيل أولى جلسات محاكمة الفنانة ليلى غفران، لجلسة 14 ديسمبر للإعلام بالدعوى المدنية، لاتهامها بسب وقذف والتشهير بمحاميها السابق.
كانت ليلى غفران عادت إلى إثارة الجدل من جديد عبر اتهامها لمحاميها السابق بسرقتة خاتم مرصع بالألماس، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك بعد مرور أكثر من 11 عاما على غلق هذه القضية؛ الأمر الذي أدى إلى تساؤل الكثيرين من مُستخدمي التواصل الاجتماعي عن مصير الخاتم المرصع بالألماس.
وقال المحامي أبو العنين، أنه عندما تم القبض على الفتاة وبحوزتها خاتم الألماس؛ طلبت النيابة من الفنانة ليلي غفران الفاتورة الخاصة بشراء الخاتم، إلا أن الفنانة لم تستطع العثور على الفاتورة، ما يؤكد أن الخاتم جاء عن طريق هدية من أحد أصدقائها.
في سياق آخر؛ كشفت الفنانة ليلى غفران سبب غيابها عن الساحة الفنية الفترة الماضية التي طالت لسنوات عديدة، موضحةً أن المرض وتغير الوسط الفني من الأسباب الأساسية التي أبعدتها.
وقالت ليلى غفران في تصريحات تليفزيونية: كنت غايبة عشان شوية ظروف متعبة، غير إن الوسط اتغير وبقى غريب عليا، وبعدين لما تكوني حاسة إنتي في غيبوبة وفيه حاجة حصلت وديتني في عالم تاني خالص وتصحي تلاقي نفسك بعدتي كتير.
وأردفت غفران: كنت في غيبوبة مرضية، وحصلي جلطة في المخ سببتلي شلل كامل، وعانيت كثير والحمد لله، وفوقت من الغيبوبة كأن ربنا بيقولي فوقي، وابتديت اشتغل وأعمل شوية حاجات.
وتابعت: الجلطة في المخ جات من أكتر من حاجة صعبة في حياتي، وكانت عبارة عن تراكمات من جوايا، وأنا من نوع الناس اللي مبعرفش أغضب وأطلع اللي جوايا، ودايمًا أكتم وأسامح أي حد بيسيء ليا، فحصل تراكمات لدرجة إني مرة واحدة حصلي غيبوبة فجأة، ودخلت المستشفى واتحجزت، لأني مبقتش أقوم ولا أتحرك، وكنت بتعالج من الجلطة وبقيت حاسة كأني طفلة في الكلام، وبيتهيألي حاجات كتير من كمية الأدوية اللي كنت باخدها، وبقيت بشوف حاجات غريبة ورجعت طفلة وبقيت تاني كبيرة، وأثرت معايا كتير أوي.