أعرب أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، عن غضبهم من القرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم حول امتحانات الثانوية العامة 2023.
حيث شهد جروب حوار مجتمعي تربوي، الذي يجمع مؤسسي ائتلافات المعلمين عبر تطبيق واتس اب العديد من التعليقات حول قرارات امتحانات الثانوية العامة 2023.
نرشح لك: طابور مدرسي يتحول لسرادق عزاء.. دقيقة حداد على روح شهيدة العلم في قنا
وقالت هبة علام، مؤسس ائتلاف “مصر تتقدم بالتعليم” الذي يتابعه وزير التربية والتعليم: “لي تحفظات كثيرة على قرارات وزير التربية والتعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2023، فبالنسبة لمواد اللغات قرر وزير التربية والتعليم إضافة كتابة مواضيع تعبير بها مع الاحتفاظ بنفس عدد الأسئلة الكلية للمادة وبنفس زمن الإجابة، وذلك شيء مستحيل تطبيقه من الناحية العملية لأن الطلاب كانوا يشكون في السنوات الماضية أصلا من ضيق الوقت”.
كما علقت هبة علام على قرار عودة القصة لـ امتحانات الثانوية العامة 2023 فى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، بعد توقفها لمدة عامين، حيث قالت: “إعلان هذا القرار المفاجئ جاء متأخرا جدا”.
كما تحدثت هبة علام، عن عدم وضوح رؤية التصحيح بنظام الـ Rubrics فى مواضيع التعبير التي يختلف أسلوبها من طالب لآخر، مؤكدة أن هذا النظام يصلح لتصحيح امتحانات مواد الرياضيات والمواد العلمية أكثر، لأنها تقوم على الحل بخطوات، لكن بالنسبة لموضوع التعبير يصعب إلزام الطالب فيه بأسلوب معين او إجابة معينة.
ونوهت أيضا، إلى قرار الإصرار على التصحيح الإلكتروني لـ امتحانات الثانوية العامة 2023، رغم كل المشاكل التى عانى منها الطلاب العامين الماضيين.
كما أشارت هبة علام، إلى رفضها لفكرة تشتيت الطالب في لجنة امتحانات الثانوية العامة 2023 بين ورقة الأسئلة وورقة البابل شيت وورقة الإجابة على الأسئلة المقالية وبوكليت المفاهيم وكثرة توقيعات الملاحظين عليها أثناء سير الامتحان.
من جانبها، قالت منى أبو غالي، مؤسس جروب “حوار مجتمعي تربوي وائتلاف التعليم أمن قومي”: “حاليا المقلق في امتحانات الثانوية العامة 2023 هو كيفية تصحيح الأسئلة المقالية، وعودة القصة والتعبير وعدم زيادة زمن الامتحان رغم زيادة عدد الأسئلة، إلى جانب إهدار وقت طويل فيما يخص استلام الورق وكتابة البيانات وكثرة الإمضاءات”.
فيما قالت خلود زكري: “أتمنى من وزارة التربية والتعليم ردودا سريعة على مخاوف أولياء الأمور بطريقة عملية، حتى لا نستمر في هذا التوتر والجدل حتى آخر يوم بالعام الدراسي، ثم نرى نتائج مبكية وإحباط وظلم للطلبة، ووقتها لن ينفعنا الندم”.