أثارت الدكتورة هبة قطب، الجدل كالعادة بسبب تصريحاتها المثيرة، والتي تسببت في محاكمتها، كما تنظر محكمة جنح الدقى اليوم الأربعاء محاكمة هبة قطب بتهمة إهانة الرجل المصرى.
وكانت صرحت هبة قطب تليفزيونيا ببعض التصريحات التي اعتبرها البعض إهانات بالغة للرجل المصري، حيث استخدمت عبارات وأوصاف لا تليق، وتعدي على قيم أسرية ومجتمعية وتنمر على الرجل وتحريض على هدم الأسرة المصرية وتحريض على عدم الزواج والاستقرار ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وصورته بأنه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرذيلة وقد أدت إلى حالة استياء بالغة بين رجال مصر، حسب وصف مقيم الدعوى المحامى أشرف ناجى في دعواه.
وجاءت تصريحات الدكتورة هبة قطب وفقا لما ذكره المحامي أشرف ناجي مقيم الدعوى كالتالي: "أن الزوج المصري لديه قناعة أنه إذا كان حنونا على زوجته فأنها ستتغير عليه، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري زوجته قبل الزواج يتغير ويختلف".
وأضافت الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي ساخرة: "الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين إما في فترة التعارف أو تكون بتموت لما الزوج يقول لمراته يا حجة أو يا بركة بتتضايق جدا".
ففى إطار هذا أثارت الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الزوجية، جدلا كبيرا بسبب موضوعاتها المثيرة للجدل، والتي أدت إلى محاكمتها.
وتتجاهل الدكتورة هبة قطب دائما التعليقات السلبية عن الموضوعات التي تقدمها في البرامج وعلى السوشيال ميديا، سواء الخاصة بالعلاقات الزوجية، أو آرائها الخاصة.
وقالت الدكتورة هبة قطب إنها متزوجة من طبيب العيون الدكتور هشام عادل، الذي دائما يدعمها ولا يوجه أي انتقادات إلى موضوعاتها، فهو أول من شجعها على إكمال دراستها في مجال الصحة الجنسية.
وانتشرت الكثير من الشائعات عن طلاق هبة قطب بسبب الموضوعات التي تناقشها بخصوص العلاقات الزوجية، ولكن الدكتور هشام عادل كذب الخبر بوسائل الإعلام، وأكد حبه لزوجته ودفاعه عنها حتى إذا كان الجميع ضدها، وأن المعلومات التي تقدمها هبة قطب مواد تثقيفية.