تستكمل، اليوم الأربعاء، محكمة جنح مصر الجديدة جلسة محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدينين المسيحي والإسلامي.
وحسبما جاء في نص الدعوى فإنه: ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية مبروك عطية يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وهذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات.
وذكرت أن الداعية "مبروك عطية" قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.
يذكر أن الداعية مبروك عطية تناول سيدنا عيسى في فيديو له قائلًا: "كل كلمة قالها سيدنا عيسى في موعظة الجبل.. بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ.. كلهم أسيادنا".
واعتذر "عطية" لاحقًا بأنه لا يستطيع أن يسخر من نبي ذكر في القرآن الكريم، منوها بأنه لا يذكر أنه قال هذا الكلام، وإن حدث، فإنه يجب ألا يُحمل على السخرية من السيد المسيحوكان محامٍ تقدم بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الدينين المسيحي والإسلامي، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: «لا السيد المسيح ولا السيد المريخ».
وكان محامٍ تقدم بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: «لا السيد المسيح ولا السيد المريخ».
وأضاف البلاغ أنه قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.