قال المنشد الشيخ أمين الدشناوي، إنّ الإنشاد الديني ومدح النبي صلى الله عليه وسلم يجعل الإنسان يشعر بـ"النور"، موضحًا: "هناك مداحون في الصعيد ماتوا منذ 300 عام، وما زال جسدهم كما هو، رغم كل هذه السنوات".
وأضاف «الدشناوي» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «cbc»: «المداحين يحبون بعضهم، وهو ما يحافظ على المدد والروحانية ونظر من الله ورسوله وأهل البيت لهم بشكل أكبر، زمان الجنيه كان بيكفي 4 أفراد بالحب، المحبة شيء عظيم، تخلي الكاميرات تشتغل والصوت يشتغل، والمياه يبقى فيها بركة وروح وتشبع عددا كبيرا من الناس».
وأضاف المنشد الديني: "في بعض الأوقات يفقد المداح الإحساس بالدنيا من حوله، أتذكر أنه في إحدى السنوات، في مولد سيدنا الحسين، اشتعلت النار في سلك ونزلت على ضفري ومكنتش حاسس، والناس جريت، لكن أنا كنت ناسي نفسي، ساعات مش بحس بالدنيا، وأحلى ما في الإنشاد إني طلعت بحب الناس، أتواصل مع ناس في الأردن والسويد وبريطانيا وكانوا يرسلون لي هدايا قبل عصر الإنترنت".
وأشار، إلى أن الناس استخدمت الإنترنت بشكل خاطيء: "كان يجب أن يكون للتواصل الاجتماعي، لكنه لم يعد كذلك، لكنه كان مفيدا أيضا للمداحين، فالاطلاع على أعمالنا أصبح أكثر، والملايين يتابعوننا اليوم في cbc".
وواصل: "أنا شخص هين لين أحب كل شيء والناس قريبون مني، وبالنسبة في حياتي الشخصية، فأنا لا أقصر في حق أحد، أنا خدام للجميع، ولو حد غلبان قصدني بروح أول شخص، نشأت على حب النبي عليه الصلاة والسلام بشكل غير عادي، كنت أمدح النبي في الفصل والحوش والشارع".